دخل المواطن أديب رمزى مرجان، 49 سنة، موظف بالوحدة المحلية بقرية أقفهص بمركز الفشن ببنى سويف، يومه الثالث على التوالى فى الإضراب عن الطعام داخل مستشفى الفشن المركزى. وقال الموظف: أضربت عن الطعام بعد القرار التعسفى من رئيس الوحدة المحلية للقرية "يحيى. ى ع" بنقلى إلى الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن، بعيدا عن محل إقامتى بأكثر من 15 كيلو مترا، مما يرهقنى ماديا ومعنويا، حيث أعيش فى قرية نزلة أقفهص المتاخمة للقرية الأم أقفهص التى تم تعيينى فيها منذ أكثر من 18 عامًا بتاريخ 30 يونيه 1993. ويضيف "أديب": ولأننى أعمل بما يرضى الله، ولدى الكثير من المعلومات التى تدين رئيس القرية وأعوانه، فوجئت بنقلى بالقرار رقم 88 فى 3 أبريل الحالى دون توقيعى بالعلم على القرار. وأضاف "أديب" أنه تقدم بطلب إضراب للنيابة العامة فى 18 أبريل الحالى برقم 156/11 أحوال مستشفى، ثم تقدمت بطلب آخر رقم 110591 يوم 20 أبريل الحالى، وقال: ما زلت مضربا عن الطعام حتى يعود لى حقى، على حد تعبيره، وإلى أن يصل صوتى إلى المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف، والمسئولين المعنيين والوزير. ومن ناحيته، نفى يحيى يسن عبد العزيز، رئيس الوحدة المحلية لقرية أقفهص، ما جاء على لسان الموظف، وقال إنه معين على قوة الوحدة المحلية للفشن، ومنتدب أو ملحق للوحدة المحلية لقرية أقفهص، وأضاف أنه بسبب مشاكله الكثيرة تم نقله لقرية تلت، ولمشاكله فيها أيضا تم ندبه إلى المجلس الشعبى المحلى ثم أعيد ندبه إلى أقفهص مرة أخرى. وأضاف أن الموظف تقدم بعدة شكاوى للنيابة الإدارية، وعند التحقيق فيها ثبتت إدانته بالتزوير فى خطوط السير، وأوصت النيابة الإدارية والشئون القانونية بمجازاته المشددة، والتى تبدأ من 10 أيام خصمًا من راتبه، كما أوصت بإرجاء إبلاغ النيابة العامة والاكتفاء بالجزاء المشدد، وتم إلغاء الانتداب بناء على توصية النيابة فى القرار 104 لسنة 2013 درءا للمشاكل والمفاسد التى تأتى من ناحيته، وبناء عليه تم اتخاذ القرار رقم 88 لسنة 2013، وينص على إلغاء ندب المذكور أديب رمزى مرجان من الوحدة المحلية لأقفهص، وعودته للعمل بديوان عام الوحدة بالفشن، وإلحاقه بالإدارة الهندسية فى قسم الإشغالات، نظرا لاحتياج العمل إليه، وعلى إدارة شئون العاملين والجهات المختصة تنفيذ القرار.
