وزير الداخلية: التوسع في أعداد المقبولين من كوادر الشرطة النسائية    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في منتصف تعاملات الأحد    وزير الاتصالات يستعرض استراتيجية مصر الرقمية والأجندة التشريعية للوزارة    شهيد وإصابات جراء قصف الاحتلال بلدة «بيت لاهيا» في قطاع غزة    حزب حماة الوطن يشيد بجهود القيادة السياسية لدعم استقرار لبنان وتقديم المساعدات للأشقاء    برنامج الأغذية العالمي يُطلق عملية طارئة لمساعدة مليون شخص: لبنان على حافة الانهيار    فيفا يعلن عن 12 ملعبا تستضيف مباريات كأس العالم للأندية 2025    مصر المكان والمكانة والزمالك والأهلى.. سوبر    بعد أحداث السوبر الأفريقي.. الأهلي يوقع عقوبة مغلظة على إمام عاشور    كومباني يأمل في تعافي كين ولحاقه بالمواجهة الأوروبية أمام أستون فيلا    عواد يكشف تفاصيل خلافه مع إمام عاشور في السوبر    خلال 24 ساعة.. ضبط 5 أطنان دقيق مدعم داخل مخابز سياحية    طقس خريفي معتدل.. الأرصاد تكشف حالة الطقس حتى الجمعة المقبلة    حصيلة 24 ساعة.. ضبط 30123 مخالفة مرورية متنوعة    مصرع مواطن صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق بالفيوم    محمود الحسينى : « ماكبث المصنع » بداية طريق النجومية l حوار    الهيئة العامة لقصور الثقافة تحصد الجوائز بمهرجان أولادنا لفنون ذوي القدرات    |الصحة العالمية: إطلاق حملة من أجل صحة القلب والأوعية الدموية    الزراعة: انخفاض أسعار الطماطم في هذا الموعد.. خاص    نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت قنابل زنة 2000 رطل في الهجوم على نصر الله    الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني    الرئيس السيسي للمصريين: «إحنا بخير والأمور بفضل الله مستقرة»    الإسكان: تكثيف أعمال التطوير بمنظومة الطرق والمرافق والزراعة بالمدن الجديدة    خلال شهر سبتمبر.. تحرير 72 محضرا خلال حملات تموينية وبيطرية بالغربية    طعنة غادرة تنهي حياة طفلة ببولاق الدكرور    تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر    عروض خاصة ومحاكاة.. السيسي يشاهد عرضًا لطلبة أكاديمية الشرطة    السيسي: العالم ومنطقتنا يمران بظروف صعبة وسياستنا تتسم بالتوازن والموضوعية    الفيلم السورى "يومين" يفتتح مهرجان الإسكندرية    التعليم: الاستعانة ب50 ألف معلم من غير المعينين بالوزارة.. مستند    «عبدالغفار» يترأس اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية    إصابة 14 شخصا في انقلاب ميكروباص أمام مدخل الجبلاو بقنا    مع الاحتفاظ بالمصرية.. الداخلية تأذن ل21 مواطنًا التجنس بجنسية أجنبية    وزير الاتصالات: نعمل على زيادة الصادرات الرقمية وخلق فرص عمل وجذب الاستثمارات    خدمات يقدمها قطاع الخزانة في البنك الزراعي للعملاء    وزير الداخلية يصدر قرارات بمنح درجات علمية لخريجي الشرطة    الإحصاء: 266 ألف حالة طلاق في 2023    كسوف الشمس وبرج الميزان.. أحداث وتطورات في شهر أكتوبر 2024 (الوقوع في الحب)    اليوم.. ندوة لمناقشة "ديوان خيالي" للشاعر الكبير جمال بخيت بنقابة الصحفيين    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    مدرسة الأقباط الثانوية بطنطا تحتفل بالمولد النبوي.. صور    جارديان تبرز تحذير كبير الدبلوماسية الروسية للغرب من محاولة قتال قوة نووية    موعد مباراة ديربي مدريد بين الريال و أتلتيكو في الدوري الإسباني    إعادة تشغيل صيدلية عيادة السلام بالتأمين الصحى فى بنى سويف    شريف عبد الفضيل يكشف أسباب هزيمة الأهلي أمام الزمالك    عميد "تمريض الإسكندرية" تتفقد قاعات المحاضرات لاستقبال الطلاب الجدد    الصحة تنظم برنامجا تأهيليا لأطباء الصدرية بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية    "أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله    محمد عبداللطيف: نظام التعليم لم يتطور منذ 300 سنة.. والتغيير كان ضروريًا لمواكبة متطلبات سوق العمل    الأول على كلية الشرطة 2024: الانضباط مفتاح النجاح    إجابات علي جمعة على أسئلة الأطفال الصعبة.. «فين ربنا؟»    استدعاء «التربي» صاحب واقعة العثور على سحر مؤمن زكريا    مصر تسترد قطعا أثرية من أمريكا    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: «احترم نفسك أنت في حضرة نادي العظماء».. تعليق ناري من عمرو أديب بعد فوز الزمالك على الأهلي.. أحمد موسى عن مناورات الجيش بالذخيرة الحية: «اللى يفت من حدودنا يموت»    داعية إسلامي يضع حلًا دينيًا للتعامل مع ارتفاع الأسعار (فيديو)    «الأهلاوية قاعدين مستنينك دلوقتي».. عمرو أديب يوجه رسالة ل ناصر منسي (فيديو)    المنيا تحتفل باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة والسلام»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استمرار الاحتجاجات بالمحافظات.. زيادة الأجرة تشعل سوهاج.. وإضراب أطباء بالوادى الجديد.. واعتصام مستحقى الشقق أمام مجلس مدينة سمنود بالغربية.. وإغلاق بوابات ميناء الغردقة.. واحتجاج أسر الشهداء بالمنيا

كتب محمد فرج وحسن عبد الغفار ومحمد كمال وعمرو خلف وضحا صالح ومحمد عز وماهر أبو نور وأحمد عوض
تواصلت الاحتجاجات فى عدد من المحافظات، اليوم الثلاثاء، حيث تستمر أزمة زيادة الأجرة بسوهاج فى الاشتعال، فيما أضرب أطباء المركز الطبى بالوادى الجديد عن العمل، وتم منع تسليم لبن الأطفال، واعتصم مستحقو شقق الإسكان أمام مجلس مدينة سمنود بالغربية، ويستمر إغلاق بوابات ميناء الغردقة البحرى من قبل الحمالين لليوم السابع، وتقرر تنظيم وقفة احتجاجية اليوم لأسر الشهداء والمصابين بالمنيا احتجاجا على التمييز فى دعوات حضور لقاء رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين.
ويستمر غلق كليتين بجامعة السويس، ويستمر إغلاق شركة سان جوبان الفرنسية بخليج السويس لليوم العاشر على التوالي، وناشدت طالبات الدراسات الإسلامية ببورسعيد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لتنفيذ قرار الاستقلال، ودعا الحزب المصرى الديمقراطى بأسيوط إلى وقفة احتجاجية اليوم ضد أخونة قطاع التأمين الصحى، وعاد اعتصام عمال وبريات سمنود داخل الشركة، وهددوا بالإضراب عن الطعام فى ظل تجاهل مطالبهم.
فى المنيا، ينظم اليوم أسر شهداء ومصابى الثورة وقفة احتجاجية أمام النادى الرياضى أثناء زيارة رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين احتجاجا على التمييز فى دعوات الحضور.
وأكد محمد خلف الله، المتحدث باسم ائتلاف شهداء ومصابى الثورة بالمنيا، أنهم سوف ينظمون وقفتهم احتجاجا على عدم العدالة فى توزيع بطاقات حضور لقاء رئيس المجلس القومى لرعاية الشهداء والمصابين بالمنيا، مؤكدًا أنه لم يتلق دعوة لحضور اللقاء بالرغم من أنه المتحدث باسم الائتلاف بالمنيا، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم الوقفة هو معرفة سبب عدم توجيه الدعوة للحضور.
وفى الوادى الجديد، دخل أطباء مركز الزهور الطبى إضرابًا عن العمل، صباح اليوم، بمقر المركز ورفضوا تسليم لبن الأطفال للمنتفعين، وذلك اعتراضا على عدم صرف حوافزهم المستحقة التى تأخرت 3 شهور، لينضموا لباقى الوحدات الصحية القروية المضربة عن العمل بمركز الخارجة، للمطالبة بصرف بدل الجهود غير العادية للمحافظات النائية أسوة بمحافظات الأقصر والبحر الأحمر وسيناء، واحتجاجًا على تخفيض الحافز المميز بنسبة 50% بالأطباء وخصم 25% من حافز الإثابة لأطباء الأسنان، وذلك بناء على إشارة وردت من مديرية الشئون الصحية.
واستنكر أطباء المركز سياسة مدير الشئون الصحية فى التوزيع غير العادل للأجور، وذلك بقصر توزيع المكافآت على عدد معين من الأطباء والإداريين من الذين يتم تكليفهم دوريا بعقد دورات تدريبية وتنفيذ قوافل طبية لمناطق نائية لا تستهدف مرضى فعليا، بحسب قولهم، وإنما تستهدف صرف المكافآت والحوافز لتلك المجموعة المقربة من مدير القطاع، وهو ما انعكس سلبيا على باقى الأطباء والعاملين بالقطاع، حيث أمهلوا مدير القطاع مدى زمنيًا لصرف مستحقاتهم، مهددين بتصعيد موقفهم بمنع جرعات التطعيم وغلق المركز الطبى كليا.
وفى الغربية، نظم العشرات من أهالى مدينة سمنود وقفة احتجاجية، صباح اليوم الثلاثاء، أمام ديوان عام مجلس مدينة سمنود، احتجاجا على تعطيل إجراءات استلام الشقق الخاصة بمساكن الشباب دون وجود مبررات قانونية.
وأكد المتظاهرون على انتهاء أعمال التشطيب منذ أكثر من عام، وبالرغم من مرور موعد استلامها وإجراء القرعة العلنية عليها إلا أن مجلس المدينة يماطل فى إجراءات التسليم دون وجود مبررات قانونية. وأضافوا أنهم اعتصموا خلال شهر مارس الماضى وأغلقوا بوابات مجلس المدينة لتصعيد الموقف، وتعهد لهم رئيس المدينة والمحافظ بالانتهاء من إعداد أسماء المستحقين وتعليقها خلال أيام وهو ما لم يتم، وما زالت الشقق مغلقة مع تجاهل طلبات المستحقين، وهدد المعتصمون بغلق بوابات مجلس المدينة ومنع الموظفين من الدخول والخروج والإضراب المفتوح.
فى حين أكد أيمن سعيد، أحد المعتصمين، أن الأزمة فى العاملين بمجلس المدينة والقسم الهندسى، حيث قاموا بتوزيع الشقق على أهاليهم ومعارفهم عن طريق الواسطة ويخشون من إعلان الأسماء حتى لا يفتضح أمرهم.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمدينة سمنود، وجارى الحوار مع المعتصمين ومحاولة إقناعهم بالعدول عن الاعتصام.
من جانب آخر، صرح هشام البنا، القيادى العمالى بشركة وبريات سمنود، أن عمال الشركة عادوا للاعتصام مرة أخرى صباح اليوم داخل أسوار المصانع بعد فشل الحكومة والمحافظ فى تحقيق ما تم الاتفاق عليه، وأكد أن كل ما تم لجان لمتابعة الموقف وتقييم أصول الشركة، وتجاهل تام لحقوق العمال، وهو ما أدى لغضب العمال وتهديدهم بالإضراب عن الطعام أمام مجلس الوزراء.
وكان عمال وبريات سمنود نظموا إضرابا عن العمل، وقطعوا شريط السكة الحديد لمدة تجاوزت الأسبوع فى بداية الشهر الجارى، وتم فك الإضراب بعد اجتماع ضم كلا من رئيس الوزراء ووزير القوى العاملة والتأمينات والمالية والأوقاف ومحافظ الغربية وعدد من القيادات العمالية بالشركة، وخرج الاجتماع بموافقة الحكومة على زيادة رأسمال الشركة وإعادة هيكلتها وصرف أجور العمال المتأخرة. وتعهدت وزارة القوى العاملة بصرف رواتبهم الأساسية عن شهور مارس وإبريل ومايو وتعهدت وزارة التأمينات بصرف الأجور المتغيرة عن الشهور الثلاثة.
وأكد العمال أن هذه الاتفاقيات لم يتم منها شىء سوى تشكيل لجنة فنية متخصصة لتقييم الاستثمارات الموجودة لتحديد قيمة الزيادة المطلوبة فى رأس المال لإعادة تشغيل الشركة، وما زالت اللجان ذهابا وإيابا بينما الواقع لم يسفر عن شىء أو صرف حقوق العمال. وهدد العمال بالتصعيد والإضراب عن الطعام وقطع الطرق مرة أخرى حتى تفى الحكومة بوعودها معهم.
فى البحر الأحمر، ولليوم السابع على التوالى يواصل الحمالون بميناء الغردقة البحرى إغلاق أبواب الميناء بالجنازير، للمطالبة بتشغيل إحدى العبارات على الخط الملاحى بين الغردقة وضبا، وإلغاء عقد شركة نقل وتحميل أمتعة الركاب وإنشاء نقابة للحمالين.
وكان مركز العمليات والطوارئ بديوان عام محافظة البحر الأحمر قد تلقى إخطاراً من سلطات ميناء الغردقة البحرى يفيد باستمرار إغلاق أبواب الميناء، وقيام الحمالين بالاعتصام على مدخل الميناء وإغلاق البوابة الرئيسية.
من جانب آخر، تمكنت قوات الأمن من فتح شارع المدارس بعد أن قام العشرات من طلاب المدرسة الصناعية بنين بمدينة الغردقة بإغلاقه اعتراضا على منعهم من أداء امتحانات العملى لفصلهم من المدرسة بسبب ارتفاع نسبة الغياب.
بداية المشكلة حدثت يوم الأحد الماضى، حيث قطعوا الطريق الرئيسى أمام السيارات، ومنعوا أى شخص من الدخول والخروج، وتسببوا فى إعاقة الحركة المرورية وتكدس للسيارات. وطالبوا بالرجوع عن قرار الفصل كما هددوا بالاعتصام المفتوح. وفى اليوم التالى قاموا اعتصموا داخل فناء المدرسة وتشاجروا مع الطلبة الآخرين.
ومن جانبه، قال مصطفى أحمد حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، تعليقاً على منع الطلبة من الامتحانات، إن القانون ينص على أن الطالب الذى تبلغ نسبة غيابه 15 يومًا متصلة أو 30 يومًا منفصلة يتم فصله وعدم اجتيازه الامتحان، وأشار إلى أن المديرية أرسلت مذكرة إلى وزير التعليم للبت فى القرار ومحاولة الرجوع عنه.
كما نظمت، اليوم الثلاثاء، طالبات ومعيدات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة، فرع بورسعيد، وقفة صامتة خارج مبنى الكلية ورفضن أن تكون الكلية فرعا من أى كلية لما لها من سلبيات ومساوئ نتيجة عدم استقلالها.
وقالت الطالبات والمعيدات ل"اليوم السابع" إنهن لم يحصلن على الساعات الدراسية المقررة لكل مادة، بسبب حضور بعض أعضاء هيئة التدريس ليوم واحد فى الأسبوع، وأكدن على سوء المعاملة من قبل الإدارة والعاملين بالمقر الرئيسى، وعدم وجود صلاحيات للعميد لإدارة شئون الكلية مما يعرقل مسيرة العملية التعليمية، وتطرقت الطالبات إلى عدم وجود ميزانية لإقامة الأنشطة الطلابية على غرار كليات الجامعات المصرية.
ومن جهة أخرى، أكدت الطالبات أن أمانة مجلس جامعة الأزهر أصدر قرارا فى يناير 2009 رقم 521 فقرة رقم 97 تقضى باعتبار الفصول الملحقة كليات مستقلة، من بينهم كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، والقرار حبيس الأدراج منذ صدوره وحتى الآن.
وناشدت الطالبات فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتدخل لاحتواء الأزمة وتصحيح الأوضاع المتردية وتنفيذ قرار استقلال الكلية من تبعية كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة المنصورة.
وفى محافظة سوهاج، تسيطر حالة من الاستياء على جموع المواطنين، بعد ارتفاع تعريفة الأجرة داخل المحافظة، وبالتحديد سيارات الميكروباص المتجهة إلى ميدان العارف والمحافظة وجامعة سوهاج، حيث ارتفعت الأجرة إلى 75 قرشا وأحيانا تصل إلى جنيه، ومما أشعل نيران الغضب بين المواطنين أن هناك بعض السائقين حددوا الأجرة من خلال ورقة عليها تسعيرة جديدة ممهورة بالختم، وعندما سألنا أحد السائقين عن هذه التسعيرة قال إنها محددة من قبل المسئولين بالمحافظة.
مشكلة زيادة تعريفة الأجرة أحدثت نوعًا من البلبلة داخل المحافظة، خاصة لدى المواطنين البسطاء غير القادرين على مواجهة ارتفاع التسعيرة فى ظل غياب الرقابة.
"اليوم السابع" استطلع آراء المواطنين حول هذا الموضوع، فقال السائق محمود رجب إن "تسعيرة الميكروباص الأساسية 35 قرشا وتم رفعها إلى 75 قرشا فى الفترة الأخيرة، ثم إلى جنيه فى بعض الأحيان، ولكن نحن معذورون أيضا لارتفاع أسعار السولار والبنزين، وأنا كسائق أعترف أن الأجرة مرتفعة، وأن هناك استغلالا أحيانا من قبل بعض السائقين وإجبار المواطنين على دفع جنيه، ولكن نحن نطالب المحافظ بتوفير السولار أولا ثم محاسبتنا ووضع تسعيرة تناسب المواطن، وأيضا وجود حملات مستمرة من المرافق والمرور لضبط المخالفين، ونحن كسائقين يكفى أننا نقف يومًا كاملاً فى محطة البنزين لتمويل السيارات".
أضاف السائق أحمد محمد أن التسعيرة الجديدة وضعها المسئولون فى المحافظة، وقال "لا ننكر أنها تسعيرة مرتفعة ولكن ماذا نفعل، الأسعار تزداد بصفة يومية، ونشترى صفيحة البنزين ب 40 جنيها، وتغيير زيت السيارة ب 120 جنيها، بالإضافة إلى استغلال أصحاب محطات البنزين لنا فنضطر إلى الرضوخ لطلباتهم".
فيما شن السائق محمد رمضان السمان هجومه على رجال المرور قائلا إنهم يحررون محاضر يومية لنا، وأضاف أن عسكرى المرور قال لهم لا بد أن "أملأ دفتر المخالفات يوميا" حتى لو كانت غير حقيقية، مضيفًا "نحن نواجه أزمة حقيقية فى عملية التمويل، بالإضافة إلى المخالفات التى تحرر لنا يوميا، فماذا نفعل غير زيادة الأجرة لكى نواجه الغلاء وصعوبة الحصول على السولار"، وأضاف السمان "أننا نطالب المحافظ بإبعاد رجال المرور عنا، وعدم تحرير المخالفات باستمرار فنحن نجد صعوبة فى الحصول عليه ونتعطل عن أداء عملنا".
ودعا الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأسيوط إلى وقفة احتجاجية، ظهر اليوم أمام ديوان عام المحافظة، ردا على ما تعرض إليه محمود عبد اللاه عضو الحزب من اعتداء من قبل بعض الأطباء المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين داخل مستشفى المبرة، وذلك لمشاركته فى وقفة احتجاجية لمنع أخونة قطاع التأمين الصحى ومستشفى المبرة، بعد ما تدخل هؤلاء الأطباء لتعيين أحد الأطباء التابعين للإخوان فى منصب مدير مستشفى المبرة.
وصرحت فاطمة العوامرى، عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، بأن الوقفة الاحتجاجية هدفها محاسبة الأطباء المعتدين على الموظفين داخل المستشفى، وإقالة الدكتور يحيى كشك لمشاركته فى هذه الجريمة سواء بالإيجاب عن طريق إرسال هؤلاء الأطباء للتحدث بتكليف شخصى منهم، وسلبا لترك المشكلة تتفاقم دون تدخل لحلها ومنع أى احتكاكات داخل المستشفى.
وقالت "فاطمة" إننا لن نترك مرتكبى هذه الجريمة بدون محاسبة، ولن نقبل بغير إقالتهم لمنع هذه الانتهاكات ووقف المحاولات الدنيئة لأخونة المؤسسات والهيئات لصالح جماعة الإخوان المسلمين.
ومازالت أزمة غلق الكليات وفتحها بجامعة السويس مستمرة لليوم الثالث، حيث شهدت كلية التجارة، صباح اليوم، استقرارا وفتح جميع المدرجات دون وجود أى طلاب من معتصمى الأمس، مع تردد أنباء عن تنظيمهم وقفة احتجاجية برعاية طلاب حزب الدستور والتيار الشعبى و6 أبريل ومصر القوية، للمطالبة بتحقيق مطالبهم من تعديل شهادة التخرج، وعودة النشاطات للكلية وخفض قيمة الالتماس، فضلا عن التنديد بتحرير محاضر ضد بعض الطلاب بعد اعتصامهم بالجامعة من قبل عضوة بهيئة التدريس.
من جانبه قال مصطفى الرشيدى، أحد طلاب الإخوان بالكلية، إنهم لم يحرضوا الطلاب بالأمس على التظاهر بمكتب العميد، وإن ما ردده بعض شباب الحركات المدنية بالأمس غير دقيق، لأنهم طالبوهم بعدم غلق المدرجات فى وجه الطلاب والتوجه للعميد لعرض مطالبهم وليس للتظاهر والاعتصام أمامه.
وفى سياق متصل، واصل طلاب كلية التعليم الصناعى اعتصامهم داخل فرع جامعة السويس بطريق السويسالقاهرة الصحراوى بمنطقة السلام وغلق الكلية لليوم الثالث، بعد فشل مفاوضاتهم مع الدكتور ماهر مصباح رئيس الجامعة بالأمس، وإصرارهم على تحقيق مطالبهم بعودة قسم الإلكترونيات، وتعديل الشهادات الخاصة بهم، وتدشين نقابة مهنية لهم.
كما يواصل المئات من عمال شركة سان جوبان الفرنسية للزجاج بخليج السويس اعتصامهم المفتوح داخل مقر الشركة، وإضرابهم عن العمل لليوم ال 10 بعد فشل جميع المفاوضات التى أجرتها المحافظة مع مسئولى الشركة والعمال.
وكان المحافظ عقد لقاء بالأمس مع إدارى الشركة بحضور قيادات من قوات التأمين التابعين للجيش الثالث الميدانى المسئولين عن تأمين المحافظة، ودارت نقاشات مع أمل البيه المستشارة القانونية للشركة، ومدير الشئون الإدارية، والمدير المالى، وأكد مسئولو الشركة أنهم يشترطون إعادة العمل بالكامل بالمصنع والشركة قبل أى تفاوض، وفيما يتعلق ببدل الوردية والمخاطر فسيتم رفع هذا المطلب إلى مديرية القوى العاملة.
وفيما يتعلق بمطلب الأرباح سيتم رفعه لوزارة الاستثمار لتحديد هل حققت الشركة أرباحًا من عدمه، ومن ثم صرف مستحقات مالية للعمال، بالإضافة إلى أنهم لن يتراجعوا عن المحاضر التى تم تحريرها ل 15 عاملا وستترك القانون هو الفيصل، وتحديد المتهمين فى احتجاز الموظفين الإداريين بالشركة.
ومن جانبهم، رفض أعضاء النقابة والعمال هذه الاقتراحات، وحديث الإدارة، معلنين بالإجماع الاستمرار فى توقف العمل والإضراب عن الطعام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.