أصدر ائتلاف 25 يناير بالإسماعيلية بيانا، اليوم الجمعة، يرفض فيه مليونية اليوم، المطالبة بأخونة القضاء، وليس تطهيره ورغم أن التطهير بعد الثورة حق، ولكنه يراد به باطل، والتكتم على ملفات شائكة ستسقط دولة الإخوان. وقال تامر الجندى، المنسق العام للائتلاف، إننا لم نشارك فى أي فعاليات اليوم الجمعة، وإن دعوة الإخوان للتظاهر تحت مسمى تطهير القضاء ظهرت الآن، وتعالت أصواتهم "القضاء الشامخ" مراراً وتكرارا منذ استفتاء 19 مارس، والانتخابات البرلمانية، والاستفتاء على الدستور المسلوق، وتكريمهم عقب الانتخابات الرئاسية. وتابع البيان، الإخوان يدعون تحقيق أهداف الثورة ومطالبها، لكنه فى حقيقة الأمر هو استكمال لمسلسل التمكين من مفاصل الدولة، والآن لا مفر من أخونة القضاء بعد أن أصبحوا على يقين، أن عودة قيادتهم إلى السجون وسقوط التنظيم الإخوانى سيكون بالقانون على أيد القضاء. وتابع الجندى، إن الأمر بدأ بالفعل بالإسماعيلية فى قضية الهاربين من وادى النطرون، والتخطيط لاقتحامه، والتى تنظر بمستأنف الإسماعيلية، وهو بداية الأحكام التي ستطبق على الدكتور محمد مرسى، ومن هنا سيعرف الشعب، كيف يتعامل مع أخطاء وجرائم الإخوان. وأشار منسق الائتلاف، إلى أن الحشد لمليونية اليوم الجمعة، فى ظاهرها أنها لتطهير القضاء، ولكن باطنها يعنى أخونة القضاء، استعدادًا لقرار مسبق من مكتب الإرشاد سيتم إعلانه فى القريب العاجل، ليتأكد مكررًا خطة أخونة القضاء، كما يحدث داخل باقى مؤسسات الدولة.