قال مسئول صحى كبير فى الصين إن السلطات تحقق فى احتمالات انتقال سلالة جديدة من أنفلونزا الطيور، أودت بحياة 17 شخصا، بين البشر وتفحص "التجمعات الأسرية" لأناس أصيبوا بفيروس إتش7إن9. وذبحت السلطات آلاف الطيور وأغلقت عددا من أسواق الدواجن الحية فى شنجهاى وبكين فى محاولة للحد من معدل الإصابة بالمرض بين البشر، إلا أنه لايزال الكثير من جوانب هذه السلالة الجديدة غير معروف ما إذا كان الفيروس ينتقل بين البشر. وقال فينج تسى جيان مدير مركز الطوارئ الصحية التابع لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها للصحفيين أمس الأربعاء "نولى اهتماما كبيرا بحالات التجمعات الأسرية"، مضيفا "مازلنا نحلل بعمق لنرى ما هو الاحتمال الأكبر.. هل حدث انتقال للعدوى أولا من طيور-لإنسان ثم من إنسان لأخر وما إذا كان جمع بينهم تاريخ مشترك للتعرض.. تعرضوا لأشياء تحمل العدوى أم أن هذا حدث بسبب البيئة". وذكر فينج أن إحدى الأسر التى تدرسها السلطات الصينية هى لأب وشقيقين توفوا بالفيروس، مشيرا إلى أن "حالة التجمع الأسرى هذه لا تغير فهمنا لسمات المرض بشكل عام وهو انه ينتقل من الطيور الى البشر وانه لا يوجد دليل على انتقاله بين البشر". وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء أن عددا ممن ثبت إصابتهم فى الصين بالمرض لم يسبق لهم مخالطة طيور مما زاد من غموض الفيروس إتش7إن9.