سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجمعة.. دعوات لمليونية "الخلاص من الإخوان" تحت شعار "لا فائدة من السلمية والفوضى هى الحل".. ونشطاء: سنهز عرش النظام بالشغب والمفاجآت.. و"الحرية لن تأتى ببلاش"
انتشر عدد من الدعوات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، للاحتشاد فى ميادين مصر الجمعة 19 من الشهر الجارى، تحت شعار "يوم الخلاص من الإخوان المسلمين فى مصر"، مؤكدين على أن هذا اليوم سيكون مليئا بالشغب، والمفاجآت التى ستساعد على هز عرش النظام، على حد وصفهم. ودعت مجموعة البلاك بلوك، وصفحة المشاغبين إلى التظاهر بعد غد الجمعة، تحت شعار "الشغب هو الحل 19 / 4" مؤكدين أن الفوضى هى البديل الوحيد للسلمية وأنه لا فائدة من التظاهرات السلمية التى تنتهى إما باعتقال عدد من النشطاء، أو قتل أحدهم، لذلك فإنه لا بديل عن الشغب، فى مواجهة هذا النظام، على حد قولهم. بينما دعت عدد من الصفحات الأخرى، وعلى رأسهم صفحة "ثوار"، و"ثورا مصر الأحرار"، و"عقلية المشاغب"، و"المجد للشهداء"، و"المقاومة الثورية"، و"اصحى تانى من سكاتك يا مصر"، للتجمع فى ميادين الحرية بكافة المحافظات، لإسقاط النظام، مؤكدين أنه على من سيشارك فى هذه الفاعلية، أن يعلم "أنه مفيش حاجة بتيجى بالساهل، والحرية لن تأتى ببلاش". وأكدت الصفحات أن التجمع لمجموعات "كتيبة المشاغبين" سيكون فى القاهرة الساعة الثالثة بميدان طلعت حرب، على أن يكون التجمع فى الإسكندرية الساعة الثانية بميدان القائد إبراهيم، والمنصورة الساعة الثانية بميدان الشهداء، وكذلك فى المحلة بميدان الشون، وأسيوط بميدان عام المحافظة، والشرقية فى ميدان عام المحافظة. فيما تداول النشطاء دعوة أخرى لصفحة تحمل اسم "اتحاد الثورة المصرية"، والتى دعت إلى التظاهر يوم الجمعة، بميدان التحرير، مؤكدين على ضرورة توحيد الصف مجددا، من أجل استرجاع الثورة التى سرقت، والقصاص لدم الشهداء. وأكدت الدعوات، أنه بالرغم من قيام ثورة عظيمة فى يناير 2011، إلا أن المصريين مازالت دمائهم رخيصة لدى من يحكم، ولم يأت النظام الذى فاز بمكتسبات الثورة بحقوق الشهداء، أو حتى حقوق الإحياء، ولم يف بأى من وعوده الذى أطلقها للوصول إلى كرسى الحكم. وأضافت الدعوة أن النظام وعد بمحاكمات عادلة لقتلة الثوار، وفلول النظام البائد، إلا أن الجميع يراهم يأخذون براءة واحد تلو الآخر، وأخير جاء مبارك وأولاده ومعهم العادلى يضحكون، وكأنهم يشيرون للمصرين أنهم عائدون من جديد، وكذلك لم يف النظام بوعوده التى قطعها على نفسه المائة يوم فى مجالات النظافة والأمن والوقود، ولم يتغير فى حال هذه المجالات شىء، بل أن أساليب القمع هى الشىء الوحيد الذى يشاهد تطورا ملحوظا، بدفع أموال الشعب فى شراء الغاز والمدرعات والملابس الجديدة للأمن المركزى، ليكونوا أكثر صلابة فى وجه الثوار. وأشارت الدعوة إلى أن النظام الحالى يحاول بشتى الطرق أن يشوه معارضيه، بأن يقول عليهم علمانيين وليبراليين واناركيين وكفرة وملحدين وبلطجية ومأجورين، ليتخلصوا منهم، مشددين على أن كل هذه الأساليب التى يتبعها فى تشويهم لن تفيد النظام كثيرا، لأن الحلم الذى خرجوا من أجله أكبر من أن ينتهى فى مواجهة هذه الحملات الرخيصة من التشويه، على حد وصفهم. وشددت الدعوات على أن السكوت على هذا النظام الظالم المستبد، واستهداف الثورة يعد خيانة للشهداء والثورة والوطن، لذلك أصبح إسقاط النظام واستعادة الثورة التى سرقتها جماعة الإخوان المسلمين على حد وصفهم، ضرورة لا بد منها، لتحقيق الأهداف الذى التف حولها جميع أبناء هذا الوطن يوم 25 يناير، من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، وتحقيق الحلم فى إنشاء وطن يكفل لأبنائهم الحياة الكريمة.