نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ما يتردد فى وسائل الإعلام بأن هناك طروحات للسلام فى الشرق الأوسط تتضمن اعتراف دول منظمة المؤتمر الإسلامى بإسرائيل مقابل السلام، مؤكداً أن هذا الكلام ليس مطروحاً وكل ما قيل عنه غير دقيق. وأوضح موسى، فى تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامى بدمشق، أن هناك طرحاً سيكون شاملاً شريطة أن تقبل إسرائيل بحل الدولتين وتطبيق كافة قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وقال موسى، إن الحوار الفلسطينى من أبرز النقاط المطروحة على الاجتماع، مؤكداً أن الخلاف الفلسطينى الفلسطينى هو أبرز أحد المشاكل الأساسية ومكامن الضعف الرئيسية فى الموقف الفلسطينى. ورداً على سؤال حول ما يتردد عن طرح أردنى لتعديل المبادرة العربية للسلام، قال الأمين العام للجامعة العربية "ليس هناك أى طرح أردنى بهذا الشكل"، موضحاً أن الطرح الأردنى يتفق مع المبادرة العربية وأن هذا الطرح إنما يعنى أنه إذا تم الانسحاب من الأراضى العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وانتهى النزاع، سيكون العالم الإسلامى كله منضماً إلى ما تطالب به أو تتعهد به الدول العربية. ورداً على سؤال إن كان تم بلورة موقف أمريكى واضح من عملية السلام، قال موسى "لا يوجد طرح بعد ولكن هناك إرهاصات إيجابية لأى حل نحو السلام"، ونفى موسى إمكانية طرح الملف النووى الإيرانى فى اجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامى.