أكد حسام غالى قائد فريق الأهلى، أن البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق الأحمر، كان يتعمد أن يكسره، وكان دائماً يرفض له أى طلب، مشيرا إلى أن الأزمة التى حدثت بينهما قبل رحيل الخواجة كانت بسبب أنه تحدث بطريقة غير لائقة تجاهه رغم أنه قائد الفريق. وأضاف غالى فى تصريحات لبرنامج "كورة بس" على قناة النهار الرياضية، أنه من المفترض أن يعامله جوزيه على أنه قائد للفريق ويكون حلقة وصل بينه وبين اللاعبين، موضحا أن المدير الفنى السابق للأحمر، كان يرفض أى طلب يتقدم به إليه، عكس ما كان يفعل مع وائل جمعة ومحمد أبو تريكة. وقال قائد الأهلى عندما علمت برحيل جوزيه، تحدثت معه قائلا "لو هذا القرار مبنى على أزمتنا فأنا أفضل بقاءك ورحيلى أنا"، ولكنه أكد لى أن سبب رحيله لأسباب أخرى. وعن فترة احترافه، أشار غالى، أنه كان يستمتع باللعب فى الدورى الإنجليزى مع فريق توتنهام، عكس الدورى الهولندي، ولكنه كان يعانى من العنصرية لكونه مسلما عربيا، كاشفا أنه لم يندم على واقعة قذف قميص توتنهام تجاه الهولندى مارتن يول المدير الفنى السابق للفريق اللندنى. وأوضح لاعب توتنهام السابق، أن محمد صلاح لاعب بازل سويسرى، قدم مستوى رائعا مع فريقه، قائلا "انتظروا صلاح فى أكبر الأندية الأوربية"، مؤكدا أنه يتمنى ألا يفكر صلاح فى العودة إلى مصر، فيما أكد غالى أن محمد الننى لاعب بازل السويسرى، مشروع لاعب وسط عالمى. وأردف قائلا إنه يفتقد غياب محمد أبو تريكة لاعب الفريق والمعار إلى بنى ياس الإماراتى، قائلا "الأهلى من غير تريكة ملهوش طعم"، مشيرا إلى أن قرار أبوتريكة بعدم خوض لقاء السوبر مع إنبى كانت غلطته الوحيدة تجاه نفسه، قبل لاعبى الفريق، مؤكدا أن تريكة أعلن ندمه على هذا القرار. وعن أصابته، قال غالى إن الرباط الصليبى إصابة مملة وتحتاج إلى صبر ومثابرة من أجل العودة إلى الملاعب، مضيفا أنه سيعود فى 12 مايو المقبل إلى التدريبات الجماعية حتى العودة تدريجياً إلى المباريات، موضحاً أنه لم ينهار عند علمه بإصابته بالرباط الصليبى كما أشيع ولكنه كان حزينا لأنه كان يؤدى بشكل جيد فى تلك الفترة.
