انتقد طلاب الإخوان المسلمين، مستشارى وزارة التعليم العالى، واتهموهم بأنهم يتحملون مسئولية تعطيل انتخابات اتحاد طلاب مصر، ويخالفون اللائحة الطلابية الجديدة التى تحدد آلية انتخاب الاتحاد. وأوضح، طلاب الإخوان، فى بيان لهم، أن سبب الأزمة الحالية فى انتخابات اتحاد طلاب مصر، إعلان مستشارى وزارة التعليم العالى المشرفين على العملية الانتخابية، للطلاب المشاركين فى انتخابات اتحاد طلاب مصر بمعهد إعداد القادة، أنه سيتم إجراء الانتخابات بنظام 50 %+ 1. وأشار طلاب الإخوان إلى أن ذلك يعد مخالفة صريحة لبنود اللائحة الطلابية الجديدة الواضحة حيث أجريت الانتخابات التصعيدية على مستوى رؤساء اتحادات الجامعات بنظام الأكثرية وعلى رأسها فى جامعة القاهرة. وأضافوا أنه عندما طالب طلاب الإخوان الالتزام باللائحة وتطبيق القانون خالف مستشارو وزارة التعليم العالى اللائحة مرة أخرى، وطالبوا الطلاب بعقد جلسة عرفية لحل الأزمة والتى لم يكن لها وجود إذا التزم الجميع بالقانون وبنود اللائحة. وقالوا "من منطلق إعلاء وسيادة القانون التى نادت بها ثورة الخامس والعشرين من يناير نطالب جميع الأطراف بتطبيق والالتزام بنصوص اللائحة التى صاغها طلاب الجامعات المصرية وحتى لا يشوب العملية الانتخابية أى عوار قانونى، ونحمل مستشارى الوزارة كل ما حدث من تعطيل للانتخابات ومخالفة واضحة وصريحة للائحة الطلابية ونطالب من الجميع تطبيق القانون والحرص على مصلحة الطلاب". وأكدوا أنهم يسجلون رفضهم القاطع تأجيل الاستحقاق الطلابى، مؤكدين أن إجراء الانتخابات وفقاً لنصوص اللائحة أمر ملزم للجميع ومبدأ واجب الاحترام، محملين اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية أى عواقب نتيجة تأخير أو تعطيل العملية الانتخابية.
