وقع الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة، والأمير تركى بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد، وحماية البيئة بالسعودية البرنامج التنفيذى الأول، بين مصر والسعودية، لتعزيز التعاون وتنمية العلاقات البيئية بين البلدين، على هامش فعاليات الاجتماع الوزارى للدورة الخامسة عشر، لمجلس الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر، وخليج عدن المنعقد بالسعودية. وأكد الدكتور خالد فهمى، أن البرنامج يأتى تفعيلاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين بشأن التعاون الفنى فى مجال حماية البيئة، والتى تم توقيعها فى نوفمبر 2005 بالقاهرة، حيث يهدف البرنامج إلى تبادل الخبرات بين البلدين، وإعداد مشروعات مشتركة فى عدة مجالات، ومنها التشريعات البيئية، والإدارة الساحلية المتكاملة والسياسات البحرية، ومهارات التفاوض فى قضايا التغيرات المناخية، بالإضافة إلى نظم المعلومات البيئية، والرصد البيئى، ومعالجة وإعادة تدوير مياه الصرف. وأشار فهمى إلى أنه تم الاتفاق من خلال البرنامج على وضع إطار مشترك للتدريب، وبناء قدرات الجانب السعودى فى عدد من المجالات البيئية، ومنها إدارة المخلفات "الصلبة – الزراعية – الخطرة"، وإدارة المحميات الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجى، والسياحة البيئية وبصفة خاصة السياحة الصحراوية، وإعداد مقترحات المشروعات لاستقطاب العون الخارجى، وإدارة ومعالجة مياه الصرف الصحى لزراعة الغابات والأحزمة الخضراء. وأضاف فهمى، أن برنامج التعاون بين البلدين يشمل أيضا إقامة مشروعات مشتركة فى مجالات الإدارة السليمة للمواد والنفايات الخطرة والمخلفات الصلبة، ومجال إدارة المحميات الطبيعية، والتدريب والتوعية البيئية، وتبادل الإستراتيجيات والسياسات المتعلقة بمجال التنوع البيولوجى، ومكافحة التصحر، بالإضافة إلى مؤشرات البيئة ومؤشرات التنمية المستدامة، والسياحة البيئية، والارتقاء بالبيئة العمرانية، علاوة على دعم التواصل بين مؤسسات المجتمع المدنى فى مجال البيئة، وتنمية المساحات الخضراء، والمواطنة البيئية.