الجارديان: تصريحات البابا تواضروس غير عادية فى لهجتها لكونها مباشرة علقت الصحيفة على تصريحات البابا تواضروس الثانى، بابا الأقباط الأرثوذوكس فى مصر، والتى انتقد فيها فشل الرئيس محمد مرسى فى حماية المسيحيين، وقالت إن تلك الثورة من قبل البابا غير عادية فى لهجتها، وكونها مباشرة. وكان البابا قد قال فى تصريحات لقناة أون تى فى أمس الثلاثاء، إن الرئيس محمد مرسى تحدث معه عبر الهاتف، وقدم العزاء فى ضحايا الخصوص والكاتدرائية، مضيفاً أن مرسى وعده بتقديم كافة الإجراءات اللازمة لحماية وتأمين الكاتدرائية، ولكن على أرض الواقع لا نجد شيئاً. وأضاف البابا أن المشاعر الطيبة من قبل المسئولين لن تكفى، ولابد من اتخاذ قرارات حاسمة؛ لأن أحداث الخصوص، ومن بعدها الكاتدرائية وصلت إلى حالة من الاعتداء الصريح على الأقباط، مستطرداً أن صورة مصر أمام الرأى العام العالمى أصبحت فى "التراب" وهذا يعد شيئاً مؤسفا للغاية، ولا يوجد تحرك من الدولة. وقال البابا، إن حقوق ضحايا الخصوص فى رقبة المجتمع والدولة؛ لأن الأمور فاقت جميع الخطوط الحمراء، مضيفاً أن التقصير والإهمال فى التعامل مع الأزمة واضح، وهذا ما يسبب للأقباط ألماً شديداً. وأوضح البابا، أنه فى انتظار خطوات من الدولة؛ لأن الكنيسة القبطية جزء من المجتمع المصرى، والدولة هى المسئولة عن حماية الكنيسة أولاً وأخيراً، مضيفاً "نحن فى انتظار أن تكون قرارات الدولة حازمة ومرضية للأقباط". ونقلت الصحيفة عن محللة بارزة فى الشأن القبطى قولها إن قوة الكلمات التى أدلى بها البابا تشير إلى تغيير فى الأسلوب من قبل القيادة الكنسية. وترى فيفيان إبراهيم، مؤلفة كتاب "أقباط مصر" والباحثة بكلية الدراسات الشرقية والأفريقية فى لندن، أن ما كان صادما هو اللهجة التى استخدمها البابا. ومن المثير للاهتمام أيضا أنه تحدث عن هذا فى برنامج تليفزيونى، ولم يكن فى عظة، فهو يحاول أن يصل إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور. وأشارت الصحيفة إلى أن انتقاد البابا للدولة المصرية ليس سابقة، فالبابا شنودة أيضا بدأ عقوده الأربعة فى الباباوية فى انتقاد الرئيس أنور السادات. لكن تصريحات البابا تواضروس تمثل تغيرا فى سياسة البابا شنودة فى عهد مبارك.. وتحدثت الصحيفة عن أن بيان مستشار الرئيس محمد مرسى، عصام الحداد الذى حمل مسئولية أحداث السبت الماضى للأقباط، ربما يكون قد أغضب البابا بشكل خاص. الصين وإيران والعراق والسعودية وأمريكا نفذت أغلب عمليات الإعدام فى 2012 نشرت الصحيفة تقريرا لمنظمة العفو الدولية يشير إلى أن واحدة فقط من بين كل 10 دول فى العالم طبقت عقوبة الإعدام فى العام الماضى، مع استمرار الاتجاه العالمى نحو إلغاء عقوبة الإعدام فى إحراز بعض التقدم فى أفريقيا، وانتكاسات مخيبة للآمال فى جنوب آسيا، ومخاوف كبيرة فى الشرق الأوسط. ووفقا للتقرير السنوى الذى تصدره المنظمة عن أحكام الموت والإعدام، والذى نشر اليوم، فإن كلا من الصين وإيران والعراق والسعودية وأمريكا قاموا بتنفيذ أغلب عمليات الإعدام فى عام 2012، ولم تكن اليمن بعيدة عن هذه الدول الخمس. وعلى المستوى العالمى، تم تأكيد 682 عملية إعدام على الأقل خلال العام الماضى، أى أكثر بعمليتين ما كان عليه الحال فى عام 2011. لكن هذا الرقم لم يشمل الإعدام فى الصين التى لا تزال تفرض قدرا كبيرا من السرية على استخدام عقوبة الإعدام، ولا فى سوريا التى يستحيل توثيق الأرقام فيها بسبب الحرب الأهلية. الإندبندنت "تنظيم القاعدة فى العراق يسيطر على أكبر فصيل فى المعارضة المسلحة السورية" قالت الصحيفة إن تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين اندمج فى تنظيم واحد مع جبهة النصرة، وهى الفصيل المسلح الأكثر قوة بين الفصائل التى تخوض قتالا ضد نظام بشار الأسد فى سوريا، وهى خطوة قد تحرج الدول الغربية التى تمد فصائل المعارضة السورية بالسلاح لدعمها فى إسقاط النظام". وأضافت الصحيفة "وقال أبو بكر البغدادى قائد تنظيم القاعدة فى العراق والجمهورية الإسلامية فى العراق فى بيان نشر على مواقع مرتبطة بالتنظيم، إن القاعدة ساعدت فى تأسيس جبهة النصرة، ودعمها بالمال والسلاح والتدريب، بالإضافة إلى إمدادها بأعداد من الكوادر والخبرات التى كانت تنشط ضمن التنظيم فى العراق". وأضاف البغدادى أنه "قد آن الأوان للإعلان أمام الجميع أن جبهة النصرة ما هى إلا امتداد للجمهورية الإسلامية فى العراق وجزء منها". وأشارت إلى أن "جبهة النصرة- التى أدرجتها الإدارة الأمريكية على قائمة التنظيمات الإرهابية- تخوض معارك كبرى فى حلب وحولها. كما يبدو أنها تقف وراء التفجيرات الانتحارية الأخيرة التى هزت دمشق، ومنها التفجير الأخير الذى تسبب فى مقتل 15 شخصا على الأقل فى تفجير سيارة مفخخة قرب مقر البنك المركزى السورى. كما أن جبهة النصرة تستخدم مصطلحات دينية لوصف السوريين غير السنة بأنهم زنادقة ومرتدون، وهى نفس الأساليب التى يستخدمها تنظيم القاعدة فى العراق". ديلى تليجراف وزارة العدل السعودية تنفى صدور حكم بإصابة شخص بالشلل "أنكرت المملكة العربية السعودية التقارير التى تناولتها وسائل إعلام قبل أسابيع بأن إحدى المحاكم السعودية قضت بإصابة رجل بالشلل كعقوبة على جريمة ارتكبها، وأدت إلى إصابة شخص آخر بنفس الإصابة". وأضافت الصحيفة أن "التقارير التى أثارت موجة من الإدانات من عدد من الجهات الدولية، ومنها منظمة العفو الدولية، والتى طالبت السلطات السعودية بإلغاء الحكم كانت "كاذبة" على حد وصف المتحدث باسم وزارة العدل السعودية". وتابعت قائلة إن "الوزارة استخدمت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى لنشر، بيان يؤكد أنه بالنسبة للتقارير الصحفية التى نشرت حول صدور حكم يقضى بإصابة أحد الأشخاص بالشلل، فإننا نؤكد أن هذه التقارير كاذبة تماما". كما أضافت الوزارة فى البيان "بل على العكس فإن المحكمة رفضت مطالبة أسرة المجنى عليه بإصدار هذا الحكم". وختمت قائلة "ناشدت الوزارة السعودية وسائل الإعلام ومنظمة العفو الدولية التأكد من مصادر الأخبار أولا".