أصدرت الحركة الثورية الاشتراكية بشمال سيناء، مساء أمس، بيانًا أعربت خلاله عن رفضها لأسلوب مواجهة الباعة الجائلين فى شوارع مدينة العريش والذى نفذته مديرية أمن شمال سيناء أمس، بالتعاون مع مجلس مدينة العريش والجماعات السلفية بالمدينة. وجاء فى البيان الذى حمل عنوان "الحقوق قبل الواجبات".. "ترفض الحركة الثورية الاشتراكية يناير بشمال سيناء، أول قرارات عمار جودة رئيس مجلس مركز ومدينة العريش، الذى اتخذه بعد أربعة شهور من توليه منصبه، وهو إزالة إشغالات الباعة الجائلين التى احتلت ميدان الحرية، ميدان الثورة، أمام المسجد الرفاعى منذ ما يقارب العامين، وتواجهه بمطلب الحقوق قبل الواجبات حقناً لمظاهر العنف، التى أعطاها رئيس المجلس الغطاء السياسى باصطحابه مليشيات من البلطجية بالإضافة لمليشيات الجماعات السلفية الداعمة له فى منصبه لتنفيذ قرار الإزالة بديلاً عن سلطات الدولة، وهو القرار الذى لا يقدر على اتخاذه لولا ضوء أخضر من المحافظ ونائبه ومدير الأمن. وتابع البيان.. وتحذر الحركة الثورية الاشتراكية يناير بشمال سيناء، من تكرار مشهد أمس.. الذى أوقفته بالتصدى لهذه الحملة، وتؤكد أن استمرار هذا النهج هو دعوة من السلطة للعنف الأهلى. وأشار البيان إلى أن رؤية الحركة لإنهاء هذه التعديات يأتى من منطلق الحقوق قبل الواجبات وتتمثل فى وقف القرار فوراً، وتوفير أماكن متعددة ومخططة كأسواق فى الريسة والمساعيد والضاحية والزهور، وتسلم قطع أراضى حسب مخطط مجلس المدينة، على أن يقوم البائع بتحمل تكلفة المبانى حسب الشروط البنائية التى تضعها الإدارة الهندسية، واتخاذ إقرار على البائع بالالتزام بتحمل تكلفة البناء ورسوم الترخيص، والمدة التى يحددها مجلس المدينة لإنهاء الأعمال (وهو ما وافق عليه الباعة الجائلون)، ويرفع الإزالة فور استلامه الأرض المخطط فى حالة عدم رفع التعدى تتخذ ضده الإجراءات القانونية التى يتضمنها الإقرار.