شارك د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار فى تشييع جثامين شهداء أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص ظهر اليوم الأحد، من مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وضم وفد المصريين الأحرار،د. نجيب أبادير عضو المكتب السياسى، ود.محمود العلايلى السكرتير العام المساعد، والنائب السابق إبراهيم عبد الوهاب ممثلاً عن شباب الحزب. وأعرب د.أحمد سعيد عن مواساته العميقة لأهالى الضحايا الذين سقطوا فى هذا الحادث الأليم، وحزنه الشديد لسقوط مصابين. وقال رئيس المصريين الأحرار، إن مثل هذه الأحداث الطائفية تكشف غياب الدولة والقانون وتراخى الأمن فى القيام بدوره، وأن ما حدث نتيجة طبيعية لتفشى مناخ العنف والتطرف الدينى الذى يغذيه خطاب السلطة الحاكمة وتشجيعها لعمليات الاعتداء على أصحاب المذاهب والمعتقدات المختلفة وهو الأمر الذى يهدد بتصعيد حالة الاحتقان الطائفى فى البلاد. وطالب د. أحمد سعيد، بإعمال القانون وتقديم الجناة للمحاكمة بعيداً عن الجلسات العرفية وتبادل القبلات بين رجال الدين الإسلامى والمسيحى أمام شاشات التلفزيون، لنحيى مفهوم المواطنة من جديد بعد أن بدأ يتلاشى فى ظل حالة الاستقطاب الدينى والسياسى التى أدخلنا فيها النظام الحالى وجماعته.