سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب حديث النائب الكويتى عن صفقة بين مصر وإيران.."الوفد":دول الخليج أهم ألف مرة بالنسبة لمصر.. و"قيادى بالإنقاذ":العلاقة بين النظام الحاكم وإيران تثير الارتياب..و"قيادى بالضمير":لا اعتقد فى جدية الطرح
قال الدكتور عبد الله المغازى، المتحدث باسم حزب الوفد، إن أى خطوة تقوم بها الحكومة فى المرحلة الحالية يجب أن تتشاور فيها مع القوى المدنية قبل البدء فيها حتى يكون هناك شراكة بين كل الإطراف خاصة إذا كانت هذه الخطوة تمس الهوية المصرية مثل قضية التعاون مع إيران. وأضاف المغازى ل"اليوم السابع"، أن حديث النائب الكويتى السابق بمجلس الأمة الدكتور عبد الله النفيسى عن صفقة بين مصر وإيران تشمل 30 مليار دولار لمصر فى مقابل السيطرة على المساجد الفاطمية كان يجب أن يعلن من الرئيس مرسى قبل أن يعلن من الخارج ويضعه فى موقف حرج، مؤكدا ضرورة الشفافية والمصارحة فى مثل هذه الاتفاقيات. وأشار المغازى إلى أن وزير السياحة المصرى هشام زعزوع أعلن عن وجود أعداد كبيرة من الإيرانيين سيزورون مصر قريبا بهدف السياحة، وهو ما يؤكد أن الصفقة بدأت لتوها فى التنفيذ على أرض الواقع، لافتا إلى أن دول الخليج أهم إلف مرة بالنسبة لمصر ولديها الاستعداد الكامل لمساعدتنا إذا ما طلبنا ذلك. من جانبه، قال صلاح عدلى، القيادى اليسارى بجبهة الإنقاذ، إن حديث النائب الكويتى من الممكن أن يكون خاطئا أو مصيبا، مشيرا إلى أنهم طالبوا بعودة العلاقات مع إيران على أساس المصلحة الوطنية. وأضاف عدلى فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" رفضنا قطع العلاقات مع إيران كى لا نكون مجرد ذيل وراء أمريكا وإسرائيل ولكن ما نراه من هرولة فى العلاقة بين النظام الحاكم وإيران يثير لدينا الارتياب. وأوضح عدلى أن الارتياب يأتى بعد ما تردد عن لقاء مسئولى المخابرات الإيرانية مع قيادات جماعة الإخوان خوفا من استدعاء التجربة الإيرانية التى شكلوا بها الجيش الثورى الإيرانى محذرا من تطبيق النهج القمعى الذى حدث فى إيران من خطف الثورة للاتجاه الشيعى وقمع كل الفصائل والخصوم السياسيين فى مصر. ومن جانبه، قال معاذ عبد الكريم، القيادى بجبهة الضمير.. القيادة السياسية فى الدولة عليها تقدير العلاقات الدولية فى إطار المنفعة العامة للشعب المصرى ومن ينفعنا نتواصل معه فى إطار الحفاظ على هويتنا. وأضاف معاذ فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" لا اعتقد بجدية الطرح الذى ساقه النائب الكويتى ويجب التعامل مع أى دولة بالتأكيد على أهمية السيادة الوطنية على الأراضى المصرية وبعد الأمن القومى الوطنى. وأوضح معاذ أن الأمن القومى وتأكيد السيادة الوطنية على كامل الأراضى المصرية هى الخطوط الحمراء التى لا يجب شيطنتها لصالح الاتفاق مع أى دولة أخرى، مضيفا علينا التعامل مع كافة الأطراف لجذب أكبر مكتسبات للشعب المصرى. وأشار معاذ إلى أن الجانب المصرى يضع هذه الشروط رقم واحد فى حسبانه أثناء إجراء أى اتفاق مبديا ترحيبه بتبادل فتح السفارات بين مصر وإيران والابتعاد عن فكرة الحقد السياسى وإيجاد علاقات دبلوماسية بين البلدين.