قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب ومؤسسة مصر القوية، إنه يتمنى للدكتور محمد مرسى، النجاح واستكمال المشوار، لافتا إلى أنه إذا استمر الوضع فى التردى أكثر من ذلك فلابد من إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يدعو إليها الرئيس بنفسه، منوها إلى أن الانتخابات الرئاسية فى مصر تعد إنقاذا للوطن من الفوضى وسيطرة الجيش على الحكم. جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر دور الحركة الطلابية فى تغيير الشعوب الذى عقد بجامعة بنى سويف فى حضور رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفى ونائبه الدكتور أحمد عبد الخالق، وطارق جودة رئيس مؤسسة مصر القوية بالمحافظة، ووليد سيد أمين عام الحزب ببنى سويف. وأوضح "أبو الفتوح" أن الانتخابات ليس معناها إقصاء لرئيس الدولة، ولكنه يحدث فى كثير من الدول الديمقراطية ضاربا المثل بما حدث فى فرنسا حيث دعا الرئيس إلى الانتخابات. وشدد "أبو الفتوح" على أنه فى حالة الدعوة إلى انتخابات فى مصر لن يخوضها واعدا بأن يدفع حزب مصر القوية بشاب فى الأربعين من عمره، لينافس على مقعد الرئاسة إن الدولة مليئة بالكفاءات ممن لا ينتمون إلى أحزاب ولا يشاركون فى اللعبة السياسية، ولكنهم ينتمون إلى الوطن ويحبونه واصفا هؤلاء بأنهم مفاتيح إدارة الدولة، ولكن الوطن لم يستفد من خبراتهم حتى الآن، ولم تعرض عليهم مؤسسة الرئاسة أى منصب، ولم توجه الدعوة إليهم للمساهمة فى إنقاذ مصر خلال هذه الفترة الانتقالية الحرجة. وأشار أبو الفتوح إلى أن هناك محاولات منذ شهور لتشويه وتجريح الثورة بهدف أن يصل المواطنون خاصة البسطاء منهم إلى حالة من اليأس ويصبحوا ناقمين عليها، ويقولون (خدنا إيه من ثورة يناير). وأشار أبو الفتوح إلى أن أهم ملامح الثورة وقوتها، أنها كانت سلمية وأخلاقية، وظل الشباب جريحا تلو جريح، وشهيدا بعد شهيد، دون أن يفكر أبناء الوطن من الثوار الذين وصل عددهم إلى 18 مليون بجميع ميادين مصر فى رفع السلاح أو الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة أو سب وقذف أحد بألفاظ نابية، بالإضافة إلى الالتزام الأخلاقى فى ميادين مصر فى ظل غياب أمنى حيث قام شباب اللجان الشعبية بتوفير الحماية للجميع ضد فلول نظام مبارك.
