يلتقي فريقا الهلال والنصر على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة السعودية الرياض في ال8:45 من مساء الأحد في بطولة كأس الأمير فيصل. ويأمل الفريقان في تحقيق الفوز للتربع على الصدارة نظراً لأن النصر متصدر المجموعة على الهلال بفارق الأهداف حيث يمتلك الفريقان 9 نقاط كاملة من 3 مباريات. وسيسعى الفريق الهلالي خلال هذه المباراة إلى مواصلة الانتصارات الثلاثة التي حققها في هذه المسابقة على الشعلة، الرياض، والوطني، على التوالي، حيث حقق الفريق أعلى فوز له على الوطني في الجولة الماضية بسباعية مقابل هدف، قدم من خلالها لاعبو الفريق الأولمبيون مستوى جيداً. ويأمل مدرب الفريق الأولمبي البلجيكي بيتر مومارت في تكرار المستوى الذي قدمه في الجولات الماضية مساء الأحد أمام الفريق النصراوي خصوصاً وأنه جاء من أقدام لاعبين شبان مميزين ك لاعب خط الوسط عبدالعزيز الدوسري ونواف العابد وسلمان المؤشر وصاحب "الهاتريك" أمام الوطني المتألق أحمد الفريدي والذي من المتوقع أن يدفع بهم المدرب منذ البداية، إضافة إلى عيسى المحياني، والذي كان سيشاركه في الهجوم اللاعب محمد العنبر إلا أن مومارت أبعده في التدريب الأخير بعدما أكدت الفحوصات الطبية معاناته من آلام في الرباط الصليبي للركبة، حيث باتت من المؤكد مشاركة المهاجم سلمان المؤشر منذ البداية بجانب عيسى المحياني. من جانبه يسعى الفريق النصراوي إلى مواصلة مسيرته المظفرة في هذه البطولة هو الآخر وذلك بتحقيقه الفوز في الجولات الثلاث الماضية على الرياض، النصر، والوطني على التوالي، والذي اكتسح الوطني ب 9 أهداف نظيفة، ليحقق الفريقان الهلالي والنصراوي فوزيهما الأكبر على الوطني. واستدعى مدرب الفريق النصراوي الأورجوياني دايسيلفا قائد الفريق النصراوي الأول اللاعب حسين عبدالغني إلى المباراة نظراً لغياب محور الفريق اللاعب إبراهيم غالب عقب انضمامه للمنتخب السعودي الأول، كما استعان داسيلفا بخدمات اللاعبين عبده برناوي والمدافع صالح صديق، إضافة إلى المهاجمين سعد الحارثي ومحمد السهلاوي اللذين قدما مستويات مميزة في هذه البطولة، لذلك سيعتمد عليهما داسيلفا في الهجوم. الشباب و الوطني وينتظر ألا يجد فريق الشباب صعوبة في تخطي ضيفه الوطني حين يستضيفه عند ال8.45 من مساء الأحد على إستاد الأمير خالد بن سلطان بمقر نادي الشباب ضمن المجموعة الأولى, بالنظر إلى الفارق الفني الذي يصب إيجاباً لصالح الليث. يدخل الشباب المباراة وفي جعبته 6 نقاط من انتصارين على الرياض (3/1) وآخر على الشعلة الأسبوع الماضي (2/1) في مباراة لم يقنع فيها لاعبو المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو جماهيرهم كما ينبغي وكانوا في فترات مختلفة من المباراة قريبين من نتيجة التعادل لولا سوء أداء مضيفهم الشعلة. وربما أن اللعب في الجو الحار عصراً كان عاملاً سلبياً مؤثراً على الشبابيين مما استدعاهم لطلب إقامة مبارياتهم مساءً كما هو المعتاد ليوافق الاتحاد السعودي على ذلك لكافة فرق الممتاز. في الجهة المقابلة، سيركز أبناء الوطني القادمون من تبوك على الحفاظ على شباكهم خالية من الأهداف لأكبر قدر ممكن رغم أن خصومهم مزقوا مرماهم في الجولات الثلاث الماضية 17 مرة وهو رقم عال وبعيد كثيراً عن ثاني أضعف دفاع وهو الشعلة ب9 أهداف على أن يهتموا بجانب الكرات المرتدة ليحاولوا للاستفادة منها. ولدى الوطني 3 نقاط وحيدة من فوز قوي على الشعلة في الجولة قبل الماضية في تبوك (6/1) قبل أن يخسر في الجولة الماضية من الهلال بنتيجة أعنف قوامها (7/1), بعد أن كان النصراويون قد استفتحوا البطولة بفوز أول صاخب على الوطني (9/صفر).
