وضع مدرب فريق القادسية التونسي عمار السويح المهاجم الأرجنتيني خيخينا خارج التشكيل في المباراتين الأخيرتين مفضلاً الاستعانة بزميليه محمد لبيب وناصر السلمي. هذا مما جعل من المؤكد أن تلغي إدارة نادي القادسية عقده خلال الأيام المقبلة بعدما ظهر بمستوى أقل من عادي خلال المباريات الماضية التي خاضها مع الفريق. وكان السويح أبلغ الإدارة بأنه لن يحتاج ثلاثة من أجانب الفريق خلال الفترة الثانية، وأنه سيكتفي بالإبقاء على لاعب الوسط الأوروجوياني نيلسون، فيما سيستغني عن خيخينا والعماني سعيد الشون والبيروفي خوان إلياس لضعف مردودهم الميداني وعدم استفادة الفريق منهم. وتسعى الإدارة إلى إلغاء عقد خيخينا بالتراضي لتجنب أي تبعات لذاك الإلغاء، على أن تبقي على الشون وخوان إلياس حتى يناير المقبل، حيث تسعى خلال الشهرين الحاليين للاستفادة منهما قبل إلغاء عقدهما مع بداية فترة تسجيل المحترفين الثانية. على الصعيد ذاته منحت الإدارة القدساوية كافة الصلاحيات للسويح والجهاز الإداري الذي يقوده محمد الضلعان للبحث عن لاعبين أجانب على مستوى عال للاستفادة منهم خلال فترة التسجيل الثانية التي تبقى عليها شهران. ومن المتوقع أن تكون كل التعاقدات مع لاعبين عرب لاستثمار عامل اللغة إضافة إلى استطاعة اللاعبين التأقلم سريعاً مع الأوضاع المعيشية في المملكة.