هاجم عمر عصر في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في باريس. وكتب عمر عصر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ما يلي: السلام عليكم و رحمه الله و بركاته: تعليقا علي تصريحات السيد المحاسب/ عاشور أود أن أوضح بعض النقاط الهامة : أولًا.. نحن جميعا فريق عمل واحد مكون من رئيس، إداري، مدرب، لاعب، فإذا كتب الله لنا النجاح ننجح جميعًا وإذا فشلنا نفشل جميعًا!، لا توجد فردية في الرياضة فتحقيق ميدالية هو عمل جماعي وليس عمل فردي. لذلك فأنا ولأول مرة اتفق مع رئيس الاتحاد "نحن قد فشلنا في تحقيق ميدالية لبلدنا" ويجب أن نحاسب على ذلك، الآن تقوم وزارة الشباب والرياضة بإجراء تحقيقات لترى إن كان يوجد من قصر في أداء وظيفته. ثانيًا.. صرح رئيس الاتحاد أن شقيقه الكابتن/ عاشور كان موجودًا بالفعل عندما تولى منصبه! السؤال: هل كان الكابتن/ عاشور من ضمن البعثة المصرية في أولمبياد ريو في عام 2016؟ هل كان موجودًا في بطولة العالم الصين 2015؟ الإجابة لا!، مجتمع تنس الطاولة يعلم جيدًا أن الكابتن/ عاشور تولى إدارة المنتخب بعد مجيء السيد المحاسب/ عاشور رئيسًا للاتحاد، وأن رئيس الاتحاد الأسبق الدكتور علاء مشرف كان يدعم منتخبنا بخبير صيني وكان أثره الفني كبير على جميع لاعبي المنتخب، لقد زاملت أكثر من جيل في منتخب مصر للرجال وعلى مدار السنين لم يكن لإدارة المنتخب الفنية الفضل في تطوير مستوي لاعب / لاعبة فنيًا أو بدنيًا! والعبيء كله ملقى على عاتق الأندية المصرية في تطوير لاعبيها أو كحالتي لاعبين محترفين ومقيمين بالخارج، السؤال: ما هي مهمة الجهاز الفني!؟ ثالثًا.. قد علق رئيس الاتحاد السيد / عاشور على تولي شقيقه مهمة تدريب المنتخب بأنه "أفضل المدربين المصريين" وأنا أرى أنها وجهة نظر رئيس الاتحاد الشخصية! فلا يوجد مدرب آخر مصري تولي مهمة تدريب المنتخب لفترة تجاوزت عام واحد حتى يمكننا إجراء مقارنة!، فعندما تقدم أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري بشكوى للجهات المختصة مضمونها هو وجود مادة رقم 47 في لائحة الاتحاد المصري تمنع وجود صلة قرابة بين الجهاز الإداري والجهاز الفني (أمر بديهي) تصل إلى الدرجة الرابعة، قد تم استبدال الكابتن/ عاشور بأكثر من مدرب بالتناوب، كل بطولة مدرب جديد! والعجيب في الأمر هو أنه مع اختلاف المدربين لم تتأثر نتائج منتخبنا في تلك الفترة بل بالعكس فزنا بميداليتين في دورة العاب البحر المتوسط في الجزائر تحت قيادة الكابتن أشرف صبحي (بطل أفريقيا في تنس الطاولة). رابعًا.. أخيرا، أود أن أوضح أن مشاكل منتخبنا مع الاتحاد المصري لتنس الطاولة ليست مشاكل شخصية علي الاطلاق! أنا يربطني علاقة أسرية مع عائلة عاشور منذ زمن طويل والوضع الحالي هو وضع محزن للغاية ولكن يوجد استحالة في الاستمرار في العمل مع تلك الإدارة، لا يوجد لاعب يريد أن يخسر وأنا أحاول مع السيد / عاشور منذ أكثر من 8 سنوات أن أوضح له كيف تعمل المنتخبات المنافسة بحكم إقامتي في أوروبا ولكن لا يوجد أي تطوير بل العكس تماما لقد تراجع تنس الطاولة في السنوات الأخيرة بشكل كبير خاصة أبطالنا الناشئين والناشئات، والسبب الرئيسي هو عدم وجود إدارة محترفة لها خطة وأهداف طويلة الأجل وقصيرة الأجل، هذا ما يجعل للرياضة طعم.
