قصة مأساوية جديدة عاشتها لاعبة الجمباز الرومانية آنا باربوسو، خلال مشاركتها النهائية في دورة الألعاب الأولمبية 2024 المقامة في باريس. أنهت آنا باربوسو منافسات الجمباز في أولمبياد باريس في المركز الثالث لتتوج بالميدالية البرونزية، مما دعاها تظهر الفرح والسعادة، وترفع علم بلادها وسط أجواء احتفالية كبيرة بسبب تتويجها بالميدالية الأولى في تاريخها. ومن ثم تفاجأ الجميع داخل صالة الجمباز بعدها بثوان قليلة، بتعديل نتيجتها لتتوج الأمريكية جوردان تشيليز بالميدالية البرونزية، بعد مراجعة نتائجها والتي اتضح أنها أفضل من اللاعبة الرومانية. لمشاهدة لحظة صدمة لجنة الحكام للاعبة الرومانية اضغط هنا واحتلت باربوسو البالغة من العمر 18 عامًا المركز الرابع في مسابقة الجمباز النسائية النهائية في أولمبياد باريس، وحصلت تشيليز البالغة من العمر 23 عامًا على الميدالية البرونزية، وذلك بعدما احتلت المركز الثالث. في البداية كان مركز تشيليز هو السادس لكنها قدمت استفسارًا إلى الحكام وتلقت نقاطًا إضافية من نتيجتها النهائية لأن مهارتها في منافسات "روتين جوجيان"، وهي قفزة منقسمة بدورة ونصف، لم يتم احتسابها من الأساس. وقفزت تشيليز لأعلى ولأسفل وبدأت في البكاء وهي تعانق زميلتها في فريق الجمباز الأمريكي، سيمون بايلز، بعد الإعلان عن الميدالية البرونزية. وفي الوقت نفسه، لم تتمكن باربوسو من التعبير عن رأيها بعد تغيير المركز الثالث الذي احتلته إلى المركز الرابع - وهو ما يعني أنها لن تحصل على الميدالية. ثم شوهدت الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا وهي تبكي على الهواء مباشرة أمام شاشات التلفزيون. كان يُعتقد أن تشيليز أنهت المسابقة بنتيجة 13.666 ولكن تم مراجعة نتيجتها، لتحصل على 13.766 نقطة، حيث انتقلت من المركز السادس إلى طريقها إلى منصة التتويج. وكانت هذه الميدالية الفردية الأولى التي تحصل عليها تشيليز في مسيرتها الأولمبية. وشوهدت باربوسو وهي تحمل العلم الروماني، وقد بدت عليها علامات عدم التصديق عندما حصلت على المركز الرابع. وفي الوقت نفسه، فازت بايلز بالميدالية الفضية في هذا الحدث، وفازت البرازيلية ريبيكا أندرادي بالميدالية الذهبية لأول مرة في دورة الألعاب هذا العام.
