أعلن النادي الأهلي رسمياً التعاقد مع السويسري مارسيل كولر ليتولى الإدارة الفنية للفريق خلفاً للبرتغالي ريكاردو سواريش. واتفق الأهلي مع المدرب على اصطحاب 3 مساعدين في جهاز الفني في مناصب المدرب العام ومخطط الأحمال ومحلل الأداء الفني. وقال مصدر ليلا كورة إن الاهتمام بكولر لم يبدأ عقب رحيل سواريش بل نالت سيرته إعجاب لجنة الكرة قبل اختيار المدير الفني البرتغالي. وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن اللجنة المشكلة لاختيار المدرب السابق كانت تميل إلى اختيار وجه واعد لترجح كفة الألماني هانيز وولف مدرب منتخب الشباب الألماني الحالي والذي سبق سواريش في القائمة قبل أن تتوقف المفاوضات ويتم الاستقرار على البرتغالي. وعقب تغيير المعايير الخاصة باختيار المدرب الجديد بعد رحيل سواريش عاد كولر إلى القائمة ولكنه كان ترتيبه الثالث حيث كان يسبقه مواطنه رينيه فايلر ومدرب ألماني وهى القائمة التي تغيرت عقب اعتذار مدرب الأهلي السابق وخروج المدرب الألماني من الحسابات بسبب ارتفاع المقابل المادي . وكشف المصدر أن الأهلي كان وضع الخطط البديلة للقائمة الأولية بقائمة مختصرة أخرى والتي استمر فيها كولر حيث إن النادي قد حصل على معلومات واستفسر عن المدرب ووضع ما حصل عليه من معلومات بجانب المعلومات المتوفرة بالإضافة إلى استطلاع مرتجي الذي يرتبط بعلاقة وطيدة بفايلر عقب اعتذار الأخير عن تولي المسئولية لرأيه في كولر ليدعم المدرب السويسري مواطنه وتبدأ اللجنة في اتخاذ خطوات فعليه للتواصل مع المدربين. وجرىا مساء الأربعاء الماضي اجتماع في غرفة مجلس الإدارة ضم: محمود الخطيب رئيس النادي ولجنة التخطيط برئاسة محسن صالح وحسام غالي عضو المجلس وأمير توفيق مدير التعاقدات وحضر جزء منه المهندس خالد مرتجي أمين الصندوق لوضع النقاط على الحروف بعد أخر المستجدات. وطرح في هذا الاجتماع ثلاثة أسماء شكلت القائمة النهائية وتم التوصل معها لاتفاقات مبدئية وهي: مدرب برتغالي كان يميل إليه محمود الخطيب، وكولر والذي يدعمه خالد مرتجي ولجنة التخطيط وكذلك الخطيب، وأخر إيطالي وهو أوزيبيو دي فرانشيسكو وكان يميل إليه حسام غالي وأمير توفيق . وقال مصدر إنه جري نقاش طويل تم في النهاية التوصل لإتفاق من جميع الأطراف علي أن يكون كولر هو المدير الفني ، والتواصل معه لتفعيل الاتفاق المبدئي واخطاره بمكتب المحامي السويسري للاهلي مونتيري وراجع العقود من خلاله . وأضاف المصدر:" تم حجز تذاكر الطيران لمرتجي وأمير توفيق واللذان وصلا إلى زيوريخ وتم التوقيع في مكتب مونتنيري". ووفقاً للمصدر فإن الأهلي هو من سعى إلى التعاقد مع كولر ولم يعرض المدرب نفسه كما يتردد فهو كان يتريث في قبول العروض خلال أخر عامين ولم يوافق مباشرة وبعد رده تم وضعه في القائمة الأولية ثم استمر في القائمة النهائية . وأكد المصدر أن كولر لديه صورة كاملة ودراية بالوضع الحالي وتنظيم البطولات وأجندة الفريق وقام بمساعدة الشركة التي تدير أعماله بجمع المعلومات وبالطيع سؤال المقربين منه الذين سبق لهم العمل في مصر. وأوضح المصدر أن معايير اختيار كولر كان أولها ، قوة الشخصية والسيطرة على غرفة خلع الملابس وامتلاك خبرة طويلة في عالم التدريب والأهم التزام المدرب بتعاقداته وهو ما ظهر بوضوح في تجربة المدرب مع النمسا حيث حصل خلال هذه الفترة على عروض أكبر بحسب المصدر. وأنهى المصدر حديثه مطالبا جماهير الفريق بدعم المدرب والفريق خلال الفترة القادمة مشدداً على أن كولر يملك ما يؤهله لتعديل الدفة وإعادة الفريق إلى طريقه الصحيح.
