يلعب الأهلي أمام النجم الساحلي التونسي يوم الأحد المقبل في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ويحتاج لتحقيق نتيجة إيجابية خارج الأرض، خلال المباراة التي تقام على ملعب سوسة. تحقيق الفوز أو التعادل يعتبر أفضل الحلول بالنسبة للأهلي قبل مباراة العودة، بالرغم من أن الجميع أصبح يمتلك فرص متقاربة في تحقيق الفوز سواء داخل او خارج الأرض في السنوات الأخيرة. ونرصد من خلال السطور القادمة أبرز العناصر التي يجب أن يضعها الأهلي في اعتباره أمام النجم الساحلي حسب أداء الفريق أمام أهلي طرابلس في المباراة الماضية والتي فاز بها الفريق 2-0. استغلال الهجوم السباعي اعتمد النجم الساحلي أمام أهلي طرابلس في الهجمات على التقدم بسبعة لاعبين، مع بقاء 3 آخرين في نصف ملعبه، وهو ما ظهر في أغلب الهجمات التي قام بها على مدار اللقاء. يتقدم للأمام العناصر الهجومية ووسط الملعب، وأحد الأطراف، مع بقاء قلبي الدفاعي، والظهير العكسي، لأداء الدوري الدفاعي. إذا تمكن الأهلي من نقل الكرة سريعا إلى الهجوم من الممكن أن يستغل المساحات في وسط ملعب النجم الساحلي، مع وجود عناصر مثل وليد أزارو، أو وليد سليمان، وربما تكون عملية التمرير الطويل أبرز ميزة لدى صالح جمعة، بالإضافة إلى هشام محمد. التعامل مع العرضيات أخطر ما يميز النجم الساحلي الكرات العرضية، ما بين الدقة في التنفيذ من الطرفين، إضافة إلى تميز عمرو مرعي في التعامل معها، وهو الذي أحرز هدفي الفريق أمام أهلي طرابلس. ويعتبر وجود سعد سمير مع يقظة علي معلول، وأحمد فتحي أمر له أهمية كبيرة خلال المباراة لقدرة الأول على التعامل مع ألعاب الهواء، إضافة إلى محاولة منع الهجوم من الأطراف بقدر الإمكان. تقارب وسط الملعب والدفاع يتميز النجم الساحلي بوجود مجموعة من العناصر أصحاب مهارة عالية، وهو أمر يحتاج لتقارب وسط الملعب والدفاع لتجنب أي اختراقات. مشاركة حسام عاشور قد يكون لها أهمية كبيرة خاصة مع قدرته على استخلاص الكرة من المنافس، ودوره الهام أمام قلبي الدفاع. حذر الأطراف الدفاعية ما فعله الأهلي أمام الترجي في الشوط الثاني، من منح علي معلول حرية كبيرة في الهجوم، وانتقاله للجانب الأيمن في بعض الأحيان، لا حاجة لتكراره أمام النجم. سيحتاج الأهلي إلى استدراج النجم الساحلي والتعامل دفاعيا معه مع الأطراف بشكل جيد، من أجل استخلاص الكرة ونقل الهجمة سريعا في الفجوة التي يمكن خلقها بين منتصف الملعب وخط الدفاع. استغلال أزارو قد يكون وليد أزارو تعرض لنقد من جانب الجماهير بعد إهدار انفراد أمام الترجي، لكن ربما لا يدرك البعض أن ما فعله المهاجم المغربي يعتبر تقدم عن مراحل سابقة بالنسبة لعناصر أخرى لعبت في الأهلي أقل سرعة وأقل قدرة على كسر مصيدة التسلل.
