تحدث تقرير صحفي إنجليزي عن الأسباب التي ستمنع عودة محمد صلاح الجناح الأيمن والمهاجم المصري لصفوف فريق تشيلسي مجدداً بعد إعارته لصفوف فيورنتينا الإيطالي. ورغم التألق اللافت لصلاح مع الفيولا في ثلاث مباريات خاضها الفريق شارك في الأولى كبديل وكأساسي في الثانية أمام ساسولو سجل وصنع فيها، والثالثة أمام توتنهام هوتسبير الإنجليزي في الدوري الأوروبي "يوربا ليج" أظهر فيها مردوداً إيجابياً، إلا أن التقارير الإنجليزية ترى أن صلاح لم يلبي طموحات المدرب جوزيه مورينيو. وقال تقرير في موقع "بليشر ريبورت" اليوم الأحد أن صلاح فقد ثقة المدرب البرتغالي لفشله في اغتنام الفرص التي أتاحها له المدير الفني البرتغالي خلال 12 شهراً قضاها في صفوف البلوز مما تسبب في رحيله عن ستامفورد بريدج. ويرى التقرير أن انتقال صلاح للفريق الإيطالي ليست مجرد إعارة، مؤكداً أن الظهور المخيب لصلاح في لقاء برادفورد سيتي في كأس إنجلترا سيكون الأخير للاعب المصري بقميص الفريق اللندني. وشدد الموقع على أن مورينيو شخصية قاسية لا تفكر إلا في نفسها وهو أمر يعني الكثير في كرة القدم خاصة لمدرب كتب تاريخاً كبيراً مع أندية بورتو ثم إنترناسيونالي ميلانو وبينهما تشيلسي ثم مدريد والبلوز من جديد. وحاول مورينيو اغتنام رغبة صلاح في خلق اسماً لنفسه مع تشيلسي وضمه دون تاريخ كبير عالمياً لصفوف الفريق وهو أمر طالما نجح فيه المدرب البرتغالي على مدار مسيرته التدريبية التي بدأت فعلياً في 2002 لكن عندما وجد المدرب عدم قدرة المصري على إظهار نفسه بالشكل المرجو كان عليه أن ينزله من السفينة. وأكمل التقرير: "مورينيو مدرب يعرف كيف يضع لاعبيه تحت الضغط وهو ما ظهر في قيامه بعدم إقحام الحارس الأساسي تيبو كورتوا في التشكيل الأساسي ليعرف كيف يتعامل تحت الضغط وهو الأمر الذي فشل فيه صلاح، مشكلة صلاح ليست الموهبة ولكن أنه ليس اللاعب الذي يريده مورينيو." "صلاح فشل في هذا الاختبار مع جوزيه مورينيو عند وضعه في منافسه مع البلجيكي إدين هازارد، صلاح ليس لاعباً فائزاً وهو الأمر الذي عانى منه مورينيو في التعامل معه."
