أبطال 2014، أعرفوهم.. هي سلسلة من التقارير يقدمها يالاكورة من أجل تعريف الجماهير المصرية بأبطال مصر في الألعاب الرياضية الفردية المختلفة خلال العام الجاري، وهي التي سيتم تقديمها بشكل متواصل في إطار دعم هؤلاء اللاعبين. وفي ظل غياب الدعم سواء المادي أو المعنوي لهؤلاء اللاعبين، إلا أنهم نجحوا في تحقيق إنجازات أقليمية وقارية وعالمية خلال العام الجاري، وهو ما يؤكد الموهبة الكبيرة لهم، مما قد يترتب عليه مع قليل من الاهتمام بتحقيق إنجاز مصري غير مسبوق بدورة الألعاب الأولمبية 2016 بالبرازيل. ويقدم يالاكورة في الحلقة الثانية من أبطال 2014، أعرفوهم.. البطل المصري عمرو الجزيري. لمشاهدة البطل الأول.. أضغط هنا لمشاهدة البطل الثاني.. أضغط هنا لمشاهدة البطل الثالث.. أضغط هنا لمشاهدة البطل الرابع.. أضغط هنا لمشاهدة البطل الخامس.. أضغط هنا من هو عمرو الجزيري؟ عمرو عبد الرحمن علي الجزيري، بطل مصري في لعبة الخماسي الحديث، من مواليد العاصمة المصرية القاهرة، ولد في 19 نوفمبر عام 1986، يبلغ من العمر 28 عاماً، نجح في تحقيق عدد من الميداليات العربية والأفريقية، قبل أن يتوجها ميدالية عالمية هي الرابع لمصر عبر تاريخ مشاركاتها في البطولات العالمية للعبة الأولمبية. البداية.. لعبة الخماسي الحديث تمتاز بكثر بطولاتها في كل عام، وسنبدأ مع عمرو الجزيري بالبطولات العالمية، بداية من عام 2008 وتحديداً في شهر مايو، عندما شارك في كأس العالم الذي أقيم في مدينة كلادنو التشيكية، وهي البطولة التي احتل فيها اللاعب المصري المركز 27 عالمياً. وتوجه بعدها للتواجد في أولى مشاركاته الأولمبية، خلال دورة الألعاب الأولمبية يونيو 2008 في العاصمة الصينيةبكين، مكتفياً باحتلال المركز 32 في المسابقة، ليشارك في أحدى الجولات الخاصة بكأس العالم أيضاً في العام التالي، والتي أقيمت في شهر أغسطس بالعاصمة الإنجليزية لندن، وهي البطولة التي حقق فيها اللاعب المركز السابع، في الوقت الذي يبلغ عمره فيه 23 عاماً. سلسلة تجارب.. بدأ عمرو الجزيري المشاركة في البطولات العالمية - كأس وبطولة العالم - بشكل شبه منتظم، لكنه كان دائم التواجد في المراكز المتأخرة في الترتيب النهائي للبطولة، حيث تواجد في المركز ال19 لكأس العالم الذي أقيم في بودابيست المجرية خلال شهر مايو لعام 2010. قبل أن يطير بعدها إلى الصين وتحديداً لمدينة شينجدو للمشاركة في بطولة العالم، وهي البطولة التي تعد أكبر وأقوى من كأس العالم، واحتل عمرو الجزيري في الجدول الختامي لهذه المسابقة المركز 20 في الترتيب العام، ليستعد بعدها لخوض تجربة جديدة في العام التالي. وفي منتصف عام 2011، توجه الجزيري للمشاركة في كأس الكريملين بالعاصمة الروسية موسكو، وهي البطولة التي احتل فيها المرتبة 34، قبل أن يشارك في بطولة العالم للعام نفسه، وفي نفس المدينة الروسية في شهر سبتمبر التالي، ليحتل المركز العاشر، وهو المركز الأفضل للبطل المصري حتى تلك اللحظة. الأولمبياد الثانية.. في يونيو 2012، ظهر عمرو الجزيري في ثاني مشاركاته الأولمبية، خلال دورة الألعاب بلندن، ولكن مشاركته خلالها لم تختلف عن سابقتها في بكين، حيث اكتفى باحتلال المركز 33 في البطولة، ليعود بعدها للشرق الأوسط للمشاركة في بطولة العالم بدبي الإماراتية في نوفمبر من العام نفسه، ليحافظ على مركزه العاشر في المسابقة. تحسين الأرقام.. بدأت أرقام عمرو الجزيري في التحسن بداية من عام 2013، عندما تواجد في كأس الكريملين بموسكو في شهر يونيو، ليحتل المركز الرابع في المسابقة بفارق ضئيل عن المركز الثالث والميدالية البرونزية، ليشارك في نفس الشهر بكأس العالم في مدينة نوفجورود الروسية محتلاً المركز 14 في الترتيب النهائي للمسابقة. وعاد بعدها عمرو الجزيري للمشاركة في بطولة الأبطال، والتي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة،ليحتل المركز ال15 في المسابقة، لينتهي عامه عند تلك المسابقة، بعد غيابه عن بطولة العالم 2013 والتي أقيمت في تايوان. الإعداد للميدالية.. وخلال شهر إبريل من العام الجاري، شارك عمرو الجزيري في أحدى جولات كأس العالم والذي أقيم في شينجدو الصينية مجدداً، ليحتل المركز الرابع مرة أخرى بفارق بسيط عن الميدالية البرونزية التي لم تكتب للاعب في البطولة الأقل في تصنيف الاتحاد الدولي للخماسي الحديث. وفي منتصف العام، توجه عمرو الجزيري إلى مدينة ساراسوتا الأمريكي، للمشاركة في جولة جديدة من جولات كأس العالم، ليحتل المركز العاشر في الترتيب النهائي، وكانت تلك الجولة هي الإعداد النهائي للحدث الأكبر في تاريخ البطل المصري. التتويج العالمي.. شارك عمرو الجزيري في بطولة العالم للخماسي الحديث، في مدينة وارسو البولندية سبتمبر الماضي، وهي البطولة التي نجح البطل المصري في الفوز بالمركز الثاني بها، محققاً الميدالية الفضية، وهي رابع ميدالية عالمية مصرية في تاريخ لعبة الخماسي الحديث. عمرو الجزيري نجح خلال تلك المسابقة في تصدر جدول اللاعبين في لعبة السباحة، كما حقق المركز الثاني في لعبتي الفروسية والمبارز بالسيف، إلا أن تأخر ترتيبه في لعبتي الرماية والعدو جعلاه يكتفي بالفضية، رغم اقتراب الميدالية الذهبية في حال تحسين أرقام في اللعبتين الأخيرتين. على الهامش.. عمرو الجزيري نجح خلال مشاركتيه في دورتي الألعاب الأولمبية 2008 و2012 على التوالي، في تصدر ترتيب اللاعبين المشاركين في لعبة السباحة، حيث نجح في احتلال المركز الأول خلال الدورتين في تلك اللعبة، ولولا مركزه المتأخر في باقي الألعاب لنجح في التقدم بترتيبه خلال المشاركتين. للتواصل مع الكاتب عبر فايسبوك.. أضغط هنا للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا
