تعتبر مباراة الاتحاد والعين في إياب دور الثمانية من دوري أبطال آسيا، صعبة للغاية خصوصاً علي الفريق الاتحادي الذي تعرض لهزيمة في لقاء الذهاب بهدفين نظيفين، وهناك عوامل عديدة ساعدت في أن تكون تلك المباراة غاية في الصعوبة أهمها عدم حضور الجماهير بعد قرار لجنة الاستئناف الآسيوية برفض تظلم العميد ومنع جماهيره من حضور اللقاء بسبب حالات الشغب التي تكررت كثيراً خلال مشوار البطولة. ونرصد في التقرير التالي 10 أسباب تجعل مهمة الاتحاد صعبة خلال مواجهة العين يوم الثلاثاء المقبل علي ملعب الشرائع بمكة المكرمة. 1.. زلاتكو اكتسب الكرواتي زلاتكو ثقة كبيرة في قيادة الفريق العيناوي، بعد نجاحه في النصف الثاني من الموسم الماضي، خصوصاً عقب تتويج العين بلقب كأس رئيس الدولة، وبلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا. ويحظى زلاتكو بثقة شديدة من جمهور العين، بعد مباراة الذهاب التي فاز بها علي الاتحاد بهدفين نظيفين، وتقبلت الجماهير قرار المدرب بإغلاق التدريبات رغم رغبتها في الحضور من أجل تحفيز الفريق، غير أنها تثق فيه بشكل قوي للغاية. 2.. هدفان في مرمي الإتي: ستكون مهمة الاتحاديين صعبة للغاية في تعويض فارق الأهداف، التي حسم بها العين موقعة الذهاب بهدفين نظيفين، حملت توقيع كل من إسماعيل أحمد والغاني جيان أسامواه. مدرب العين أفصح عن نيته تأمين دفاعاته بشكل قوي، لمنع الفريق الاتحادي من تسجيل هدف مبكر يشعل به أجواء اللقاء مبكراً. 3 .. ضغوط إتحادية يعيش خالد القروني مدرب الاتحاد في ورطة شديدة، بعد الضغوط الشديدة من جانب الجمهور، بسبب المستوي الضغيف الذي قدمه الفريق الاتحادي خلال موقعة الذهاب، وطالبته الجماهير بالرحيل مبكراً حتي لا يغرق الإتي في دوامة هزائم مبكرة. وطالبت الجماهير مؤخراً إدارة إبراهيم البلوي بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي كبير، ورشحت له مدرب النصر السابق الأورجوياني دانيال كارينيو. 4.. الجمهور جاء قرار الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بمنع الجمهور الاتحادي من حضور موقعة الإياب، ليقضي علي نصف قوة الاتحاديين مبكراً، خاصة أن جمهور العميد دائماً معروف بأنه نقطة ارتكاز مهمة لمصلحة الفريق. 5.. التفاؤل يشعر الفريق العيناوي وجماهيره بحالة شديدة من التفاؤل قبل مواجهة الاتحاد، نابعة من الظهور القوي لهم خلال لقاء الذهاب وسيطرتهم علي مجريات الأمور تماماً، كما أن هناك بعض اللاعبين في الاتحاد لم يظهروا بالشكل المطلوب. 6.. عموري يعد عمر عبدالرحمن والملقب ب" عموري " أحد الأوراق الرابحة لفريق العين، وظهر بشكل قوي خلال لقاء الذهاب، رغم تعليمات القروني لمدافعي الاتحاد بالرقابة اللصيقة، إلي أن اللاعب تجول بحرية تامة داخل دفاعات العميد واستطاع أن يصنع الهدف الثاني لفريقه الذي سجله جيان اسامواه. 7.. ياكونان وجيان رغم تصريحات ياكونان مهاجم الاتحاد بأنه جاهز فنياً وبدنياً للمباراة، إلا أن الواقع يقول أن اللاعب لن يكون جاهزاً للمشاركة بشكل قوي منذ بداية اللقاء ومن الصعب الدفع به في التشكيلة الأساسية. وعلي العكس تماماً، يظهر الغاني أسامواه جيان، بأنه أحد المهاجمين الأفارقة الأقوياء خلال العقد الأخير، ونجح في صفوف العين بشكل كبير، ويحظى بثقة جماهيرية كبيرة لا حدود لها من جانب عشاق الفريق العيناوي. ويتبقي لجيان ثلاثة أهداف من أجل تحطيم رقم البرازيلي موريكي، كهداف تاريخي للبطولات القارية، وهو ما يمنحه حافز كبير من أجل التهديف في مرمي الاتحاد خلال اللقاء القادم. 8.. دفاع الفريقين يظهر في دفاع الاتحاد عدم إتزان شديد، في ظل عدم اقتناع الكثيرين بمستوي الوافد الجديد محمد الدميري، وأيضاً عدم ظهور أسامة المولد بشكل مطمئن للجماهير الاتحادية، فيما يتسم دفاع العين بالقوة ، في ظل تألق قائده 8.. المولد ونور سيغيب فهد المولد مهاجم العين عن موقعة العين، بسبب تعرضه لوعكة صحية ألمت به مؤخراً، وتم نقله إلي العناية المركزة، وبالتالي فأن هناك صعوبة في مشاركته في اللقاء. ورغم أن جماهير الاتحاد تعقد أمالاً عديدة علي محمد نور قائد الفريق، إلا أن اللاعب لن يكون بإمكانه المشاركة في 90 دقيقة كاملة، بسبب عوامل عديدة أهما الجانب اللياقي. 9.. الأجانب ظهر لاعبو العين الأجانب ميسلوفيتش وكيمبو وجيان بشكل قوي وملفت للنظر خلال لقاء الفريقين في الذهاب، ونجح كيمبو في خلخلة دفاع الإتحاد، وصنع الهدف الأول الذي سجله اسماعيل أحمد. فيما لم يظهر ماركينيو أو دياكيتي أو الدميري بالمستوي المأمول، ولم يشكلوا أي إضافة للفريق الاتحادي علي مدار شوطي اللقاء، فيما غاب ياكونان ذهاباً بسبب تعرضه لوعكة صحية. 10.. حراسة المرمي يعد مركز حراسة مرمي الاتحاد متوسط إلي حد ما في ظل تواجد فواز القرني الذي لم يحظى بثقة كاملة من الاتحاديين علي مدار الموسم الماضي، فيما يبرز علي الجانب الأخر الدولي الإماراتي خالد عيسي والذي يعد سداً منيعاً للعيناوية خلال الفترة الماضية بفضل حالة التألق الشديدة التي يعيشها الحارس.
