"مجرد تعبير".. تقرير تحليلي جديد يطلقه "يالاكورة" للاقتراب من أبرز الأحداث الرياضية والتصريحات التي تعبر عن أوجه مختلفة، والمباريات الكبرى حيث يعبر المدربون واللاعبين عن أنفسهم بأكثر من طريقة. وفي هذا التقرير نستعرض خمسة أحداث مرت علينا في أسبوع حافل على المستوى الأوروبي والمحلي انتهت بانقسام في مانشستر، وانكسار لمورينيو، ورد قوي من الأهلي. شماتة طائرة خاصة قام الأثرياء من مشجعي مانشستر يونايتد باستئجارها لهدف واحد فقط، هو استفزاز جماهير ليفربول منافسيهم على زعامة إنجلترا في صراع تاريخي لا ينتهي.
الطائرة المستفزة مرت فوق ملعب أنفيلد رود وحملت رسالة طائرة كتب عليها "مانشستر 20 – جيرارد 0"، في إشارة إلى تتويج اليونايتد بعشرين بطولة دوري مقابل 0 لقائد الريدز. لقد كان مجرد تعبير عن "شماتة" كبيرة في ضياع اللقب من ليفربول وفرحة أكبر بعدم تهديد رقم اليونايتد القياسي صاحب ال20 لقب دوري وتوقف ليفربول عند الرقم 18. جزاء الجزاء من جنس العمل .. ربما يكون هذا هو أفضل تعبير على عنوان صحيفة "ديلي ميل" اليوم الاثنين تعليقاً على احتفالات جماهير السيتي بلقب البريميرليج. فقد عنونت الصحيفة الإنجليزية "لا تنظر يا يونايتد، السيتي جعل مانشستر زرقاء"، مع صور احتفالات باللون السماوي الأزرق في شوارع مانشستر. لقد كان مجرد تعبير عما شعرت به جماهير الريدز عند رؤية الطائرة الشامتة تحلق فوق أنفيلد، وهو نفس ما ستشعر به جماهير اليونايتد عند رؤية كلمة "لاتنظر يا يونايتد، مانشستر زرقا". صرخة صرخة نجاح .. هذا ما فعله بيليجريني بعد انتهاء أخر 90 دقيقة في البريميرليج بحصوله على أول بطولة دوري في تاريخه التدريبي بالقارة الأوروبية. بيليجريني نجح في الفوز بلقب أقوى دوري في العالم بعد 10 سنوات تدريب في أوروبا وفي أول موسم له بإنجلترا في ظل وجود مدربين كبار مثل مورينيو وفينجر ورودجرز. انفراد بيليجريني بكأس البريميرليج وملامح وجهه السعيد المتسائل المندهش المصدوم، كانت مجرد تعبير عن الإنجاز الكبير الذي حققه أخيراً. فشل المتخصص في الفشل.. هكذا يصف مورينيو نظيره أرسين فينجر، لكن هذا الموسم فينجر مرشح للتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عندما يخوض النهائي ضد هال سيتي، لكن مورينيو انتهى موسمه بالفعل بفشل في جلب أي بطولة في موسمه الأول بإنجلترا عقب العودة. رابطة البريميرليج عبر موقعها الرسمي وضعت 5 مدربين لترشيحات الأفضل في الدوري الإنجليزي لم يكن من بينهم جوزيه مورينيو رغم وجود توني بوليس وجوس بويت مدربا كريستال بالاس وسندرلاند، مع مارتينيز مدرب إيفرتون وبيليجريني مدرب مانشستر سيتي، وردجرز مدرب ليفربول. خروج مورينيو من الترشحيات النهائية ودخول مدرب مثل بويت كان فريقه مهدداً بالهبوط، هو أيضاً مجرد تعبير عن فشل مورينيو في تحقيق شيء من أهدافه التي اتفق عليها مع الإدارة في موسمه الأول. رفض وأخيراً مع حدث محلي هام.. وهو تحرك أبو الهول الصامت دائماً، مجلس إدارة الأهلي خرج عن صمته وارتفع صوته ليرفض العودة إلى لجنة الأندية إلا بشروطه. ووضع محمود طاهر رئيس الأهلي شروطه التي تكن في ضرورة إرسال جدول أعمال بالاجتماع لمناقشته في لجنة الأندية حتى لا تخرج الأمور عن السياق. لقد كان رد الأهلي مجرد تعبير عن رفض سيطرة رئيس الزمالك مرتضى منصور عن لجنة الأندية وتوجيهها في جلسات الاجتماع إلى الطريق الذي يريده دون السير على جدول أعمال محدد. للتواصل مع الكاتب عبر تويتر اضغط هنا
