انتهت منافسات مرحلة الذهاب لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهتي الأربعاء بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، وريال مدريد ودورتموند. وأسفرت مواجهات ليلة الأربعاء عن 7 أهداف في المباراتين بعكس مباريات الثلاثاء التي شهدت تسجيل 4 أهداف فقط، وفيما يلي أبرز أرقام مباراتي ريال مدريد ودورتموند، وباريس ضد تشيلسي. وبالنظر للأرقام سنجد أن الكرة لعبت مع أصحاب الأرض في النتائج والاستحواذ، حيث من الممكن القول بأن الريال وباريس احتكروا الاستحواذ على الكرة طوال أوقات المباراة. أما الضيوف فلو كان بإمكانهم إنهاء المباريات بعد الدقائق الخمسة الأولى لفعلوا، لكنهم اعتمدوا على خطة الهروب والخروج الآمن بأقل الخسائر من المباريات وتظهر الأرقام ذلك. ريال مدريد ضد دورتموند نجح أصحاب الأرض في الانتقام من الخروج المؤسف من نصف نهائي العام الماضي ضد بروسيا دورتموند وحققوا فوزاً مريحاً بثلاثية نظيفة في مدريد. ولو تمكن رجال أنشيلوتي من تحقيق نفس النتيجة تحت قيادة مورينيو العام الماضي ضد نفس الفريق بنفس الملعب لتأهلوا للنهائي للمرة الأولى منذ 2002. الاستحواذ ليست النسبة ساحقة مثلما كان الحال في مباراتي الأمس لصالح بايرن وبرشلونة لكنها كانت كبيرة لصالح ريال مدريد. ريال مدريد 61% بروسيا دورتموند 39% التمريرات مرر فريق ريال مدريد 540 كرة خلال المباراة مقابل 339 لصالح بروسيا دورتموند لكن لم تكن أغلبها صحيحة لأي من الفريقين وفيما يلي نسبة التمريرات الصحيحة. ريال مدريد 89% بروسيا دورتموند 81% الاستخلاص بالانقضاض القتال على الكرة كان سمة المباراة التي شهدت 52 محاولة من الفريقان لاستخلاص الكرة بالانقضاض والتزلج على العشب الأخضر، وفيما يلي نسبة كل فريق ريال مدريد 30 بروسيا دورتموند 22 الكرات الهوائية فاز ريال مدريد بنسبة ساحقة على بروسيا دورتموند في صراع الكرات الهوائية وكانت النسبة كالأتي: ريال مدريد 74% بروسيا دورتموند 26% باريس ضد تشيلسي كان التحدي كبيراً قبل المباراة وخلالها لكن مهارات لاعبي باريس سان جيرمان حسمت الصراع لصالح الفريق الفرنسي بثلاثية. الاستحواذ باريس سان جيرمان 59% تشيلسي 41% التمريرات تناقل لاعبي باريس سان جيرمان الكرة فيما بينهم 498 مرة مقابل 311 مرة وكانت نسبة نجاح هذه التمريرات كالتالي: باريس سان جيرمان 89% تشيلسي 80% الاستخلاص بالانقضاض باريس سان جيرمان 16 تشيلسي 22 الكرات الهوائية باريس سان جيرمان 63% تشيلسي 37% هروب كشف الأرقام لعدم تكافؤ المواجهتين لصالح أصحاب الأرض، جعل الضيوف يقومون بتنفيذ خطة الخروج الآمن في التراجع للدفاع لترك الخصم يستحوذ، وتمرير الكرة بدقة بأقل نسبة خطأ ممكنة بالإضافة إلى الانقضاض المستمر على الكرة واستخلاصها لإبعاد الخطورة وعدم تلقي المزيد من الأهداف ليتأجل الحسم للقاءات العودة.
