وصف مدرب فريق الاتحاد عمرو أنور مباراة فريقه أمام الهلال بالصعبة جداً على الفريقين قائلاً إن الهلال ليس لدية استعداد لفقدان النقاط من أجل الاستمرار في ملاحقة المتصدر النصر وبالتالي سيكون عليه الضغط أكثر. أما فريقي الاتحاد فهو يحاول تعديل وضعه في سلم الترتيب وتحقيق مركز يليق بحجم ومكانة نادي الاتحاد، وأنا دايماً أقول بأن مباريات الأندية الكبيرة سواء ديربي أو كلاسيكو لا تخضع لمقاييس أو اعتبارات وليس لها علاقة بالنتائج السابقة وترتيب الفرق في الجدول بل يتحكم فيها حالة اللاعبين يوم المباراة. وأضاف عمرو قائلا ربما تكون هذه المباراة الأخيرة بالنسبة لي مع الفريق وبالتالي أتمنى أن أوفق فيها وأحقق نتيجة إيجابية ليكون الختام مسك. مبينا بأن قام بتهيئة اللاعبين بالشكل المطلوب ولكن مباراة الهلال مثلها مثل أي مباراة فمباراة وليس تقليلا من الهلال ولكن الواقع ففريق النهضة متذيل الترتيب يتم لها التهيئة بنفس المعايير والأسس فنياُ ونفسياً بالنسبة لي كمدرب متساوي ولكن هي تظل التهيئة الحقيقية من داخل اللاعب وطبيعته فبعض اللاعبين يعشق المباريات الجماهيرية وآخرين لا. وجه عمرو نصائحه للاعبي الاتحاد الشباب قبل رحيله موجها شكره وتقديره للرئيس النادي المكلف عادل جمجوم على وضوحه معه من البداية بانه سيكون مدرب مؤقت متمنيا استمراره مع الجهاز الفني الجديد إذا رأت الإدارة ذلك ولن يمانع في العودة مجددا لفريق الناشئين.. كل هذا جاء في هذا الحوار مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد المصري عمرو أنور. وعاد عمرو للحديث عن فريقه قائلا فريقي جيد ومعظمه من العناصر الشابه الذين ينتظرهم مستقبل كبير ولكن فقط تنقصهم الخبرة خصوصا أن الدوري السعودي دوري قوي ولا يستهان به وما يحتاجه اللاعبون الشباب الحاليون الموجودون في الفريق هو لاعبي خبرة وهذا ما افتقدناه في الفترة الأخيرة ونظرتي المستقبلية لنجوم الفريق الاتحادي على المدى الطويل لو استمرت الأمور على ما هي عليه سوف يكون لهم شأن كبير في خارطة الكرة السعودية وليس على المدى القصير لأنه وبصراحة اللاعبين الصغار حالياُ محتاجين للاعبي خبرة ومحترفين أجانب والفريق الحالي باللاعبين الموجودين والإمكانيات الموجودة ولو تواجد لديهم (أربعة) محترفين أجانب يصنعون الفارق مع لاعبين الخبرة القليلين وللاعبين (الصغار) الاتحاد سيكون فريق لا يستطيع أحد الوقوف ضده حالياً. وأضاف أن الاتحاد يحتاج للاعبين محترفين في الوقت الراهن لعامود فقري بصفة مبدئية في كل مركز لاعب على أساس أنها أهم المراكز وهناك أماكن شاغرة بحاجة فيها للاعبين محليين متمرسين في الدوري لان مباريات الدوري غير الكأس لأن في الكأس أنت قد تلعب من ثلاثة إلى أربعة مباريات وتكسب بطولة وأما في الدوري هناك ما يقارب 24 مباراة و البقاء دائماً للأقوى وللأفضل لمن عنده النفس الطويل إن صح التعبير. وأكد المدرب الاتحادي بأن غياب أسامة والفريدي في الفترة الماضية كان مؤثر كونهم لاعبين خبرة خاصة وأنه لا يوجد أي في فريق في أندية الدوري يلعب بفريق أولمبي غير نادي الاتحاد فكل الفرق التي قابلتها فيها أربعة لاعبين محترفين ومحليين على أعلى مستوى حتى اللاعبين الصغار في تلك الفرق عندما يلعبوا يجدو من يساندهم داخل الملعب وفي الاتحاد دعني أسئل سوف يستمدوا الخبرة من من؟ ومن من سيتعلموا؟ غير أن يكتسبوها من أنفسهم من خلال تكرار المباريات وهذا محتاج لوقت بالتأكيد. وفي سؤال عما إذا كان يحظى بمتابعة من الجماهير في مصر فقال نعم ولله الحمدالله وقد أتصل بي الأخ العزيز أيمن حافظ مدير المنتخب المصري الأولمبي وهنئني على تدريب اتحاد جدة ونقل لي تمنيات الجميع هناك في مصر بالنجاح وقال لي أن الكثير في مصر أصبحوا متابعين للدوري السعودي أكثر من قبل. ورفض المدرب عمرو أنور تقييم نفسه قائلا لا يوجد أحد يقيم نفسه أنا راضي عن الفترة التي قضيتها سواء من عملي ومن المباريات التي قدت قيها الفريق كنت أتمنى النتائج تكون أفضل ولكن الظروف لم تساعدنا ولكن الأمر الوحيد الذي يجعلني سعيد هو إشادة الكثيرين بمستوى الفريق في الفترة التي كنت فيها على مديراً فنياً على الفريق وبصمتي وضحت في الفترة القصيرة التي اشتغلت فيها، كان نفسي تكون هناك نتائج إيجابية أفضل لان النتائج هي من ترفع أسم المدرب. واعتبر اللاعب فهد المولد هو أبرز لاعب سعودي من وجهت نظره ولو توفرت له الظروف والمناخ سيكون من أفضل اللاعبين في المملكة. وامتدح أنور الجماهير الاتحادية على وقفتها الصادقة مع فريقها مضيفا قوله بصراحة أنا تفاجأت بجماهير نادي الإتحاد وبحبها لناديها وفريقها وأن الجمهور وقف مع النادي ويسند الإدارة واللاعبين وهذه أمر أنا لم أشاهده في أي مكان أخر على الرغم من أني لعب وعملت بالنادي الأهلي المصري والجميع يعرف جماهيريته وشعبيته العريضة ولكن بهذا الحب والإصرار على مساندة النادي لم أرى في حياتي وهذا الكلام أنا تحدثت فيه لأكثر من مره والكلام وضح في بطولة الاتحاد للناشئين عندما حققنا البطولة وكنت مدرب للفريق وقتها كان الجمهور العامل رقم واحد بفوزنا بالبطولة وأثر عل معنويات الفريق بشكل كبير.
