رغم أن الهزائم تكون في الأغلب مؤشراً على المسيرات السلبية للفرق في البطولات فأن النادي الأهلي كسر هذه القاعدة في 3 مناسبات ببطولة دوري الأبطال الإفريقي. فلاعبو الأهلي نجحوا في تحقيق ثلاثة ألقاب تاريخية لدوري الأبطال الإفريقي في مشاوير بطولات شهدت على تعرض الفريق لهزائم تاريخية. ويقوم Yallakora.com بإلقاء الضوء على هزائم الفريق التاريخية التي شهدتها مواسم تتويجه بألقاب تاريخية: رباعية ملعب القاهرة الدولي شهدت الجولة الخامسة لدور المجموعات لدوري الأبطال الإفريقي لعام 2001 خسارة ثقيلة وتاريخية حدثت لأول مرة على ملعب الفريق وهي الهزيمة 4-2 من بترو أتليتكو الانجولي. وجاءت الهزيمة لتكون أول مرة في تاريخ الأهلي ليخسر 4-2 على ملعبه وبفارق هدفين على ملعب القاهرة الدولي. الغريب أن الأهلي تأخر برباعية قبل أن ينجح في تسجيل هدفين فيما بعد، لكن الخسارة جاءت ليثأر فريق بترو أتليتكو من لقاء الجولة الأولى الذي فاز به الأهلي 3-1. نجح الأهلي في اللقاء التالي في الفوز 1-0 بتوقيع إبراهيم سعيد على شباب بلوزداد الجزائري ليتأهل لنصف النهائي ويتفوق على الترجي التونسي ثم يهزم صن داونز في النهائي 4-1 ويتوج باللقب الثالث في تاريخه. وجاء اللقب ليكون الأول في مسيرة الفريق ببطولة دوري الأبطال بمسماها ونظامها الجديدين. الخسارة الأولى امام التوانسة كانت الخسارة بهدف من توقيع عصام المرداسي في افتتاح مباريات دور المجموعات لدوري الأبطال عام 2006 هي الأولى في مسيرة الأهلي أمام الأندية التونسية. وبعد الخسارة نجح الأهلي في رد الصفعة بالفوز 2-1 في القاهرة ثم الفوز الشهير في نهائي 2006 بهدف محمد أبو تريكة في الدقيقة 92. وجاء اللقب ليكون الخامس في مسيرة الأهلي بالبطولة القارية ليعادل رقم الزمالك صاحب الرقم القياسي حتى ذلك الحين ويحتفظ بالكأس الذي توج به في 2001 و2005. أول خسارة بفارق 3 أهداف على ملعبه شهدت بطولة 2013 أول خسارة بفارق 3 أهداف للأهلي على ملعبه أمام أورلاندو بايراتس الجنوب إفريقي. وبعد الخسارة الوحيدة للأهلي في بطولة 2013 نجح الأهلي في تصدر المجموعة رغم التعادل في مع أورلاندو في نهاية مرحلة المجموعات. وفي النهائي ثأر الأهلي من أورلاندو بتحقيق اللقب القاري بالفوز 2-0 في القاهرة بعد التعادل 1-1 في جنوب إفريقيا. ومن براثن أورلاندو حقق الأهلي لقب دوري الأبطال ليحتفظ باللقب مدى الحياة ويدون النجمة الثامنة على قميصه.
