إشتعلت الأمور بين الإدارة الاتحادية ووكيل اللاعبين سلطان البلوي وأيضا الثنائي حمد المنتشري ورضا تكر بعد التحركات التي حدثت طوال يوم الأحد ولكنها لم تنتج عن شيء. ونقل مراسل "سبورتس أرابيا" الأحداث التي جرت في قلعة الاتحاد وأشعلت الأمور بعد أن رفضت الإدارة الاتحادية الانصياع لمطالب رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان من خلال الخطاب الذي أرسله لإدارة النادي والذي نص على التزام الاتحاديين بدفع مستحقات البلوي بالتقسيط وعن طريق شيكات مصدقة وبتواريخ محددة. هذا الأمر استفز الادارة الاتحادية وشعرت بان هناك أمر مريب يحاك ضدها من البلوي وبعض اعضاء الشرف سواء المقربين منه او من لهم علاقة به من قريب او بعيد او سواء من خلال لجنة الاحتراف التي تري الإدارة الاتحادية أنها تحابي سلطان على حساب نادي الاتحاد. والدليل الشكوى التي تقدم بها مطالبا بمستحقاته قبل فترة الاستحقاق والتي كانت في 2/7 بينما الشكوى كانت في 16/6 وكأن أحد أعضاء اللجنة دعاه لتقديم تلك الشكوى حيث انه لو قدمها بعد تاريخ الاستحقاق بيوم سيتم تحويلها للفترة الشتوية وهذا ما لم تكن لجنة الاحتراف ترغبه لتقف جنا الى جب مع الوكيل سلطان البلوي. هذه التداعيات جعلت الإدارة الاتحادية تعقد اجتماعا طارئا وتعد من خلاله خطابا للرئيس العام لرعاية الشباب المتواجد في الأرجنتين تستنجد به لانقاذ نادي الاتحاد عميد الاندية مما يتعرض له من لجنة الاحتراف والوكيل سلطان البلوي. كما أن الشكوى المقدمة من الادارة الاتحادية تضمنها اسم الثنائي حمد المنتشري ورضا تكر بانهما لا يستحقان المبالغ التي يطالبون بها. وتنتظر الادارة الاتحادية رد الامير نواف بن فيصل لتعقد مؤتمرا صحفيا توضح من خلاله جميع الملابسات والمعاناة التي تحاك ضد ناديها وبالادلة والبراهين. وتؤكد ادارة الاتحاد انها لن ترضى باستمرار التلاعب بالنادي من خلال بعض الاشخاص، وبانها عازمة على اغلاق جميع الابواب المؤيدة لهدم الاتحاد او العبث به كائنا من كان ولو أدى الأمر لعدم تسجيل أي لاعب اجنبي واعادتهم جميعا لبلدانهم على ألا يتم التنازل لسلطان البلوي والمنتشري وتكر بحقوق ليست مستحقه لهم. وتؤكد المعلومات ان الادارة لوحت بانها على استعداد للرحيل إذا ما طالبت الجماهير بذلك، لكن وبحسب ما قيل ان تعرف الجماهير الاتحادية الحقيقة والسيناريوهات التي تمارس في كل موسم ضد ناديها.
