يخرج برشلونة صاحب الصدارة لملاقاة ريال سرقسطة الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الأسباني لكرة القدم بدون ملهمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربعة مرات على التوالي. وخاطر ميسي بنفسه بعدما شارك من على مقاعد البدلاء أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو لم يتعاف بشكل تام من إصابة في أوتار الساق، ليقود برشلونة إلى التعادل 1/1 في إياب دور الثمانية لدوري الأبطال، بعد أن تعادل الفريقين ذهابا 2/2 ليصعد الفريق الكاتالوني إلى المربع الذهبي مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين. ولم يكن من المفترض أن يجلس ميسي على مقاعد البدلاء، ولكن بسبب التزامه الذي لا يقهر للفريق، فإنه عرض على مدربه تيتو فيلانوفا أن يتواجد مع الفريق في حال احتاجت المباراة إلى تدخله. وسيبتعد ميسي عن الملاعب لنحو اسبوعين، وربما يعود على موعد مباراة فريقه في المربع الذهبي لدوري الأبطال. وهذا ما حدث بالفعل حين تقدم خافيير باستوري بهدف لسان جيرمان في الدقيقة 50، ليمنح فريقه التفوق 3/2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. ومن الواضح أن إصابة ميسي تفاقمت بعد مشاركته في النصف ساعة الأخير من مباراة سان جيرمان، وأنهى المباراة وهو يعرج وبدا عليه الآلم واضحا، ولكن الجماهير واللاعبين أدركوا على الفور الدور الذي قام به الساحر الأرجنتيني من أجل انقاذ الفريق من شبح الخروج من دوري الأبطال. وقال بيدرو بعد انتهاء المباراة "ميسي لاعب مهم للغاية للفريق، وهذا الاسبوع بدفع نفسه بشكل قوي، علينا أن نشكره على اسهاماته". كذلك سيفتقد برشلونة إلى جهود قائده وقلب دفاعه كارلس بويول بجانب الأرجنتيتي خافيير ماسكيرانو بجانب أدريانو. ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الليجا الأسبانية بفارق 13 نقطة أمام أقرب ملاحقيه ريال مدريد، بينما يحتل سرقسطة المركز الرابع من القاع. وقال خوسيه موفييا اللاعب المخضرم في سرقسطة "نأمل أن يأتوا (برشلونة) الينا متعبين، بعد مباراتهم الأربعاء، وإذا لم يحدث ذلك فإننا سنواجه مباراة غاية في الصعوبة". وكذلك يشهد الأحد مباراة حامل اللقب ريال مدريد صاحب المركز الثاني حاليا مع مضيفه اتليتك بيلباو صاحب المركز الرابع عشر، ولكنه بعيد عن دائرة الخطر. وستكون هذه هي الزيارة الأخيرة التي يقوم بها الريال إلى الملعب التاريخي لبيلباو "استاديو سان ماميس" والذي من المقرر هدمه في يونيو المقبل. وفي مباريات أخرى الأحد، يلتقي رايو فاليكانو مع ريال سوسيداد وأتليتكو مدريد صاحب المركز الثالث مع غرناطة. ويحتل رايو المركز التاسع، ويحتاج إلى الفوز على سوسيداد صاحب المركز الرابع من أجل الحفاظ على آماله في التأهل إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل، بينما يعد الفوز مهما للغاية بالنسبة لسوسيداد حيث سيقربه من إنهاء الموسم في المركز الرابع. ويحتاج أتليتكو إلى الفوز على غرناطة من أجل إنهاء مسيرته المهتزة، حيث يتأخر الفريق بفارق ثلاث نقاط خلف ريال مدريد. وتختتم المرحلة الحادية والثلاثين من الليجا الأسبانية يوم الاثنين بمباراة ريال مايوركا مع سيلتا فيجو.
