مباراة مارثونية تلك التي جمعت العملاقين الكبيرين النصر والهلال مساء الجمعة في حضرة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على كأس سموه الكريم مباراة جميلة في كل شيء من حيث المستوى والتحكيم والحضور الجماهير. 120 دقيقة كانت ممتعة وجميلة ورائعة من الفريقين.. وفي نهاية الأمر لا بد أن يكسب فريق ويخسر آخر. لا بد أن يفرح فريق وجماهيره.. ويحزن فريق وجماهير.. هكذا هي الرياضة وهكذا هي كرة القدم (المجنونة).. الفريقان أوصلا المباراة لضربات الترجيح التي كثيرا ما يلعب فيها الحظ دوره الكبير ليبتسم هذا الحظ للاعبي الهلال المتمرسون في النهائيات. الهلال الذي كان يحتاج للفوز ليؤكد حضوره بمدرب جيد هو زلانكو القادم من الفيصل للاولمبي للفريق الأول.. الهلال كان يسعى للحصول على كأس البطولة وليحافظ على لقبه فتحقق له ذلك بالحظ وخبرة لاعبيه. أما الفريق النصراوي الوصيف مبروك عليهم كل ما قدموه فالإدارة لم تألو جهدا منذ موسمين خططت وعملت وأعادت النصر لمكانه الطبيعي منصات التتويج في فترة زمنية قصيرة بمدرب جيد ولاعبين مميزين. لذا يجب أن لا يغضب النصراويون لخسارة فريقهم الذي حتما سيكون حاضرا في الموسم المقبل وبشكل أفضل فالمهم في هذا الوقت العودة وبعده سيبدأ العمل بأكثر تخطيط وسيتم تلاشي الأخطاء.. بل يجب على النصراوي طي صفحة المباراة النهائية على كأس ولي العهد وخسارتهم بحظ ضربات الترجيح والتركيز بقوة على مباراة الإياب أمام العربي الكويتي في البطولة العربية يوم الثلاثاء المقبل.. هذا المهم والاهم.. وألف مبروك للفريقين الكبيرين. أخيرا اقتنع الاتحاديون بعدم صلاحية مدرب فريقهم الاسباني راؤول كانيدا وبفشلة الذريع من خلال النتائج التي تحققت للفريق وآخرها الخسارة الغير متوقعة والصدمة من فريق الوحدة الذي لم يتذوق حلاوة الفوز في هذا الموسم إلا مرة واحدة كما انه لم يستطع تحقيق الفوز منذ ستة عشر عاما ليتحقق هذا الموسم بفضل تخطبطات الإدارة وعشوائيتها في العمل وبسبب الخلافات بين اللاعبين والمدرب وبسبب فشل كانيدا. نقاط متفرقة يوم الأربعاء المقبل يحل فريق الغرافة القطري ضيفا على فريق النادي الأهلي في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا للأندية.. هذه المباراة يجب أن يكسبها الأهلي لأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره وليرتاح في مباراة الإياب في قطر.. والفريق الاهلاوي مؤهل للفوز في ظل العوامل المتاحة له من حيث الاستقرار الإداري والفني والعناصري.
وفي يوم الجمعة يستضيف الفريق الاتحادي صاحب المركز السابع في دوري زين وصاحب الخسارة من الوحدة والذي أقال مدربه كانيدا.. يستضيف فريق الفتح الباحث عن الثبات في مركزه الأول الذي يحتله.. فهل يداوي الاتحاديون جراحهم على حساب الفتح أم أن الفريق الفتحاوي يواصل انتصاراته ويحافظ على صدارته. الحادثة التي تعرض لها قائد الفريق الاتحادي محمد نور لا تمت للدين ولا الخلق ولا الرياضة بصلة ففاعلها حتما مختل عقليا وإلا لما ما قام بذلك العمل المشين صحيح أن الله لطف على قائد الاتحاد نور ولكن ما هو الدافع الذي جعل ذلك المتهور والمعتوه يقوم بذلك فخسارة الفريق لمباراة أو بطولة أو بطولات لا يتحملها نور وحتى لو تحملها جميع اللاعبون والإدارة والمدرب فلا يعني إطلاقا أن تكون هذه هي لغتنا وحتما الجهات الأمنية لن تمرر هذه الحادثة مرور الكرام وحتما سينال المعتدي جزاؤه مهما كانت المبررات. خاتمة: لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك
