مرة أخرى يثبت أبو بكر باري حارس مرمى منتخب كوت ديفوار أنه أضعف نقاط الفريق البرتقالي بعدما تسبب في هزيمة فريقه وخروجه من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية المقامة بجنوب أفريقيا. الحارس الذي يلعب في نادي لوكيرن البلجيكي بدد أمال كوت ديفوار العريضة في كأس الأمم الأفريقية واستقبل هدفين حولت أحلام الأفيال إلى كوابيس وطارت بالنسور النيجيرية إلى نصف النهائي. باري تلقى الهدف النيجيري الأول من اللاعب إيمانويل إيمانكي الذي أطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء عن طريق ركلة حرة مباشرة نفذها بنجاح إلى الشباك مباشرة دون تدخل الحارس الإيفواري على الرغم من مرور الكرة أمام عينيه في نفس المكان الذي يتمركز فيه على خط مرماه. ولم يكتفي باري بالهدف الذي تسبب فيه فبعد أن تعادلت كوت ديفوار وعادت للمباراة وأحيت أمالها في بلوغ نصف النهائي، أهدى باري فرصة الهدف الثاني على طبق من ذهب للاعب النيجيري صانداي مبا بتقدمه خارج مرماه على الرغم من وجود صانداي على حدود منطقة جزاء الإيفواريين وبحوذته الكرة ليلعبها قوية من فوق أبو بكر معلناً عن صدمة جديدة لجماهير الأفيال. تسبب أبو بكر باري في هزيمة كوت ديفوار وإقصاءها من البطولة لم يكن السابقة الأولى للحارس، حيث ساهم باري في إقصاء الأفيال من قبل في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2008 بعدما تلقى هدف من أحمد فتحي يسأل عنه ثم غادر المباراة مصاباً ليفسح المجال للحارس البديل الذي تلقى ثلاثة أهداف جديدة. وتعاني كوت ديفوار في مركز حراسة المرمى منذ إعتزال الحارس المخضرم جان تيزيه حارس الترجي التونسي، حيث لم يجد الأفيال ضالتهم في حارس لعرينهم سوى باري المهزوز دائماً والذي يساهم في هزائم فريقه وكأنه العميل المزدوج الذي يخدم المنافسين. لمشاهدة الأهداف التي سكنت شباك باري اضغط هنا
