بدأت وزارتا الداخلية والرياضة واتحاد كرة القدم في الإكوادور الثلاثاء حملة تحت عنوان "بطاقة حمراء للعنف" مخصصة لتجنب أحداث العنف في المباريات المحلية. وجاءت الحملة بعد مقتل أحد المشجعين يوم الأحد الماضي عقب صدام عنيف بين مشجعي فريقي مدينة جواياكيل ، برشلونة وإيميليك ، أسفر كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص وتلفيات في سيارات شرطة. وتتضمن المبادرة عددا من الإجراءات في مقدمتها وضع كاميرات مراقبة وأجهزة أمن إلكترونية في الاستادات ووضع قوائم بأعضاء روابط مشجعي الأندية وحظر بيع أو تناول المشروبات الكحولية. وقال وزير الرياضة خوسيه فرانسيسكو سيفايوس إنه يأمل في الوصول عبر هذه الحملة إلى "حل جذري"، لعنف المشجعين في مباريات الكرة ، فيما أشار وزير الداخلية خوسيه سيرانو إلى أنه سيتم البدء في متابعة القضايا المفتوحة بشأن مقتل خمسة أشخاص آخرين في البلاد في سنوات سابقة ، بسبب اعتداءات متبادلة بين المشجعين. في غضون ذلك ، أعلن لويس تشيريبوجا رئيس الاتحاد أن خبيري الامن الرياضي الإنجليزيين كريستوفر والاي وبرايان درو ، سيزوران استادات الإكوادور خلال الايام المقبلة لوضع خطة عمل مضادة للعنف.