يبدو ان المدرب الوطني الكويتي لن يكون له مكان على خارطة الدوري الكويتي في الموسم المقبل حيث بات من المؤكد ان تستعين كل الاندية بمدربين اجانب باستثناء نادي واحد فقط سيعتمد على مدير فني وطني وهو الصليبخات الذي يقوده المدرب الشاب ثامر عناد. المدرب الوطني الكويتي سيختفي تماما من على الساحة الكروية قريبا اجباريا وليس اختياريا سواء من خلال الاندية او حتى المنتخبات التي تعتمد اغلبها على مدربين اجانب وهو ما بدا يؤرق الكثيرون في اتحاد الكرة حيث بات من الصعب للغاية الاعتماد على مدرب وطني في ايا من منتخبات الكويت للمراحل السنية المختلفة بسبب ندرتهم اضافة الى عدم عمل المتواجدين في الاندية. بالنظر الى الاندية الكويتية التي تلعب في مسابقة الدوري الممتاز سنجد ان الفريق القدساوي حامل اللعب مازال متمسكا بمدربه الكرواتي رادان للموسم الثاني على التوالي لاسيما وانه منح الفريق لقبي الدوري وكأس الامير ولا يوجد ما يبرر رحيله عن النادي. الغريم الاول للقادسية وهو العربي ايضا رفع شعار "الاستقرار هو الحل " وابقي على البرتغالي روماو على راس الادارة الفنية للفريق حيث استشعر الجمهور والادارة العرباوية مدى التطور الذي طرأ على اداء الفريق اضافة الى فوزه ببطولة كاس ولي العهد في الموسم المنصرم. الكويت اقال مدربه الوطني محمد عبد الله وفضل الاعتماد على مدير فني اجنبي يعيد له هيبته التي فقدها في الموسم الماضي بخسارة كل البطولات وبالفعل تعاقد الفريق الابيض مع المدير الفني الفرنسي مارينو ومعه مساعده . وفي القلعة البرتقالية اتم الفريق الكاظماوي التعاقد مع المدير الفني المونتنيجري ميلودراج خلفا للتشيكي ميلان ماتشالا ليقطع الشك باليقين حول المدير الفني الجديد وينفي بذلك كافة الانباء التي ترددت عن امكانية التعاقد مع الوطني محمد ابراهيم المدير الفني السابق للقادسية والازرق الكويتي . وفي الجهراء مازال البرازيلي سيلفا وللعام الثالث على التوالي هو المدير الفني للفريق ونجحت الادارة في ان تحصل على توقيعه في بداية الصيف الحالي لتضمن بقاءه مدربا للجهراء ويستكمل رحلة تطوير الفريق . الامر كذلك مشابه في السالمية حيث قررت الادارة الابقاء على المدير الفني البوسني سوني كمديرا فنيا للسماوي من دون المساس به بعد ان نجح في ايجاد شخصية خاصة بالفريق على حد قول اعضاء مجلس الادارة في النادي الذين فضلوا منحه فرصة كاملة خاصة وانه جاء في منتصف الموسم الماضي خلفا للوطني محمد كرم . وفي الفريق العنابي او النصر مازالت الادارة تسلك نفس الطريق بالاعتماد على المدربين الاجانب من دون الاهتمام بالمدرب الوطني حيث تعاقدوا مع المدير الفني البرتغالي جاريدو خلفا لمواطنه راشاو الذي رحل بنهاية الموسم الماضي نتيجة لتراجع النتايج . وفقط يبقي ثامر عناد وحيدا يدافع عن لواء المدرب الوطني وسط امواج متلاحقة من المدربين الاجانب الذين يحظون بدعم وثقة ومساندة بقية الاندية وهو الامر الذي لا يتوفر باي حال من الاحوال مع الوطنيين الذين سيكتفون بدور التحليل التلفزيوني او المشاهدة كما الجماهير امام الشاشات الفضية. تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط
