كشف أحمد عباس لاعب وسط النصر أن الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا المدير الفني للفريق هو مَنْ أسقطه مِن حساباته في نهائي كأس الملك بعدما ناقشه الأول في مسألة عدم مشاركته أساسيا وهو ما جعل ماتورانا يقرر استبعاده. وقال عباس في تصريحات لبرنامج "في المرمى" على قناة العربية الفضائية "ناقشت مع ماتورانا موضوع عدم مشاركتي مع الفريق وشرح لي المدرب مبررات تنطبق على لاعبين آخرين ورغم ذلك يشاركون، وبعد ذلك أخبروني بإمكانية مغادرة المعسكر فغادرت". وكانت المباراة النهائية لكأس الملك انتهت بفوز الأهلي على النصر 4-1، ولم يظهر فيها عباس سواء أساسيا أو احتياطيا. وشرح عباس تلك المبررات قائلا "أخبرني ماتورانا بعدم جاهزيتي رغم أنني أشارك بشكل جيد في التمرينات ولا أعتقد أنني غير جاهز بعد مثل هذه التدريبات، مع العلم أن هناك لاعبين لا يتدربون ولكن يشركهم في المباريات". ورفض اللاعب تحديد أسماء زملائه الذين يقصدهم بكلامه كما نفى تماما ما أشيع حول سهره مع بعض اللاعبين ليلة المباراة مؤكدًا أن لم يقابل أحدا منذ خروجه من المعسكر. وأشار عباس إلى أن المعسكر كان منضبطا ومن أنجح المعسكرات معتبرًا أن الخسارة هي من فتحت الباب لمثل هذه التأويلات. وعن علاقته حاليا بماتورانا أوضح "كان هناك شيء في نفسي وتكلمت معه فيه ولم أكن لأستطيع أن أخفي الأمر في نفسي أكثر من ذلك، لأن الخلاف بدأ منذ المباراة التي جمعتنا بالفتح لكننا تأهلنا فلم يتحدث أحد أما الآن بعد الخسارة لا بد أن تخرج مثل هذه الأمور". وأضاف "لا أعلم ما سيحدث في علاقتي بالنصر فالأمر بين يديه ولا أدري لماذا يرى عدم جاهزيتي، وأود أن أعتذر لجماهير النادي وللأمير فيصل بن تركي لكن أؤكد لهم أنني لم أغادر المعسكر بل كان هناك خلاف في الأحساء وتطور بجدة وإن شاء الله الأمور تتحسن في المستقبل". يذكر أن عباس -27 عامًا- انضم للنصر قبل أربع سنوات قادمًا الطائي، ولم يشارك في الموسم المنصرم سوى في 8 مباريات سجل خلالها هدفا واحدا سكن مرمى الشباب.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط
