بعدما نال عبد الرحيم جيزاوي لاعب الأهلي فرصته التي طالب بها كثيرًا واستغلها أفضل استغلال خلال مباريات كأس الملك للأبطال بتألق لافت للنظر خاصة في المباراة الأخيرة أمام الهلال في ذهاب نصف نهائي البطولة، يُنتظر أن يعاني المدرب التشيكي ياروليم في اختيار التشكيل الأهلاوي خلال الفترة القادمة وعند بداية الموسم القادم. أشرك ياروليم جيزاوي في مراكز متعددة كمهاجم ثان أو متأخر وصانع ألعاب إلا أن اللاعب يتوهج بشدة عندما يلعب في طرف الملعب الأيسر مثلما حدث أمام الهلال وحول حياة عبد الله الدوسري الظهير الأيمن للفريق الأزرق إلى جحيم. ومن المتوقع أن يعود العماني عماد الحوسني، الذي سجل هدف الفوز على الهلال، إلى مكانه الطبيعي بجوار البرازيلي فيكتور سيموس في خط الهجوم، بينما لا خلاف على أهمية وجود تيسير الجاسم ومارسيلو كماتشو في خط الوسط. وبذلك يتبقى مركزان، يُفترض أن يشغلهما لاعبا ارتكاز مثل الكولومبي خاييرو بالومينو ومعتز الموسى، ولكن السؤال هنا سيأتي: أين الجنرال جيزاوي؟ حلول ممكنة: 1- يلعب الأهلي بارتكاز وحيد (الموسى أو بالومينو) من أجل مشاركة جيزاوي، ويجلس أحدهما على دكة البدلاء أو يلعب الكولومبي في خط الدفاع كما جرت العادة مؤخرا. 2- يجلس أحد مهاجمي الفريق (سيموس أو الحوسني) على مقاعد البدلاء ويتم استخدامه كورقة رابحة في الشوط الثاني عندما تتأزم الأمور خاصة وأن طريقة الدفع بمهاجم وحيد أثبتت كفاءتها في الفترة الأخيرة مع الأهلي. لكن السؤال الآن وماذا بعد انتهاء كأس الملك وانضمام المهاجم عيسى المحياني إلى الفريق؟.. شارك برأيك ماذا يتوجب على ياروليم فعله؟ تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط
