أعاد الشباب اكتشاف الدوليين السابقين لاعب المحور عمر الغامدي، والمدافع وليد عبدربه بعد أن كان اللاعبان على وشك النهاية بعد خروجهما من ناديهما الغامدي من الهلال، وعبدربه من الأهلي ومشاركتهما للشباب الموسمين الماضيين واللذان أظهر من خلالهما اللاعبين مستويات بدأت في الارتفاع تدريجياً بعد انسجامهما مع المجموعة،ومعرفتهما لطريقة لعب المدربين الذين أشرفوا على الفريق. وزاد توهج اللاعبين هذا الموسم حيث أدى عمر الغامدي موسماً استثنائياً أعادانا فيه لذكريات مجده في الهلال،والمنتخب الوطني حيث بدا اللاعب المقاتل داخل أرضية الميدان،وصاحب المجهود الوافر الذي يحرث الملعب طولا وعرضاً إخلاصاً للشعار الذي يرتديه. كما إن اللاعب امتاز بدقة التمرير وقوة التصويب وأسهم بمستواه المتطور وثقته العالية بنفسه والتي منحته ثقة المدرب أسهم في أن يكون الاسم الدائم على رأس القائمة الرئيسة التي ينزل بها برودوم الشوط الأول في دلالة واضحة على ثقته بإمكاناته الفنية والمهارية التي جعلت منه اللاعب الأبرز وصاحب الأدوار الخفية أحياناً،والعلنية أحياناً أخرى والتي يتقنها بدقة متناهية حتى بات من العلامات البارزة في قائمة الشباب التي ينتظرها عشاقه قبل أي مواجهة على الجانب الآخر كان وليد عبدربه لا يقل نجاحاً عن زميله الغامدي إذ بات من الأسماء الرئيسة والهامة التي يبدأ بها المدرب تشكيلته في الكثير من الأحيان حتى حقق الانسجام مع بقية زملائه الذين كانوا خير معين له ليعود لتوهجه السابق في المنتخب ويضحي السد المنيع الذي يقف في مواجهة مهاجمي الفرق المنافسة للذود عن مرمى فريقه ببسالته المعروفة وفدائيته الكبيرة التي أعطته الثقة بالنفس ومن قبل المدرب حتى واصل مسيرة النجاح والتألق وأسهم هو وزميله الغامدي مع بقية الرفاق في تحقيق الشباب لقب دوري زين للمحترفين بعد غياب. نجاح الغامدي وعبدربه في قائمة الشباب وعودتهما الواضحة لواجهة التألق والإبداع تعطي مدلولاً واضحاً على دقة الاختيار التي وفق بها القائمون على إدارة النادي لحسم مثل هذه الصفقات المؤثرة،والعمل الجيد الذي نهجه أولئك لتجاوز أي من الترسبات السابقة والبحث الجاد عن التهيئة النفسية،والذهنية العالية التي مكنتهما من العودة السريعة والجميلة فبرزا بصورة زاهية وكانا خير معين لفريقهما الكروي ليظهر هذا الموسم بأحسن حال. تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط
