يدخل نادي الشباب في مواجهة صعبة أمام ضيفه الفتح في بداية الجولة ال 22 التي ستقام يوم الخميس على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض الساعة الثامنة والنصف مساءً. حيث يحاول فريق الليوث المحافظة على الصدارة التي يحتلها حتى الأن برصيد 53 نقطة، متقدمًا على الأهلي بفارق نقطة واحدة فقط، ويتوجب عليهم الفوز في مواجهة الليلة أمام الفتح حتى يحافظ على الفارق ليتمسك بصدارته للبطولة. وتمثل المباراة للشباب أهمية بالغة، حيث أنهم سيكونون مُتابَعين من قبل جمهورهم الذي يرتقب تلك المواجهة للاطمئنان على حال فريقه الذي بات في صدارة الدوري، وجماهير الأهلي التي تتوق لخسارة الشباب حتى يستطيع فريقهم الراقي من إزاحة الليوث من صدارتهم ليعود الأهلي لمركزه الأول في الجدول. وتعرض الشباب لضربتين موجعتين في مباراة النصر الماضية زادت من مشاعر القلق داخل الجهاز الفني بعد أن خسر الفريق جهود محترفه المدافع البرازيلي تفاريس، أثناء حركات الإحماء قبل المباراة، واستبعد وقتها على الفور من التشكيل الأساسي، ثم فقد جهود المحترف الأوزبكي جيباروف صانع ألعاب الفريق بالإصابة بعد عشر دقائق فقط من بداية المباراة، وسيبتعد اللاعبان عن الملاعب مدة أسبوعين على الأقل. وعلى الجانب الأخر ستكون مواجهة الفتح صعبة على الشباب حيث تعود خامس الدوري على إحراج الكبار في اللقاءات المصيرية لهم، وكان أخرها مواجهة الأهلي في الأسبوع ال 19 من الدوري والذي أحرج الأهلي الذي كان متقدمًا عليه بثلاثة أهداف نظيفة حتى الدقيقة 80 التي أحرز فيها حمدان الحمدان هدف فريقه الأول وسط ذهول من الجماهير وأعضاء الفريقين، وأتى بعدها ألتون خوزيه كزافير الهدف الثاني من ضربة جزاء تسبب فيها جفين البيشي في الدقيقة 84 من زمن المباراة. وبات الإحراج مؤكدًا بعد أن حقق ألتون خوزيه هدف التعادل في الدقيقة 93 والأخيرة من زمن المباراة ليضيع على الأهلي نقطتين غاليتين في سباق الصدارة بينه وبين الشباب.
