في 27 فبراير 2005 خاض فريق ليفربول أخر نهائي كأس رابطة محترفين في تاريخه عندما خسر أمام تشيلسي بقيادة جوزيه مورينيو 3-2 بملعب الميلينيوم. ومنذ ذلك الحين لم يتأهل الريدز لنهائي كأس إنجليزية إلا مرة واحدة عندما حققوا لقب كأس الاتحاد الانجليزي بالفوز 3-2 على ويستهام يونايتد في العام التالي. وخلال فترة سبع سنوات خسر الريدز نهائي دوري الأبطال في 2007 وحققوا لقب البطولة قبلها بعامين في ملعب اسطنبول ويعاني الريدز من سجل سيء في الدوري الذي لم يحققه الفريق منذ اوائل تسعينات القرن الماضي. جيرارد ونهائي 2005 في نهائي 2005 كان مستوى تشيلسي وليفربول في القمة في ظل قدوم جوزيه مورينيو ورفائيل بنيتيز وكانا الطرفين اللذان سرقا الاضواء من مانشستر يونايتد وارسنال. وتقابل الفريقين في نصف نهائي دوري الابطال الاوروبي في الموسم نفسه وتفوق الريدز. في نهائي الميلينيوم سجل جون ارين ريزا احد اسرع الاهداف في تاريخ النهائي في الدقيقة الاولى بتسديدة قوية وكان الريدز قريبين من تحقيق الفوز باللقب. وبينما كان ليفربول يتحضر لرفع الكأس كان النجم جيرارد يسجل في مرماه هدفاً بالرأس يبقى تاريخياً وذلك قبل 11 دقيقة من النهاية. ولعب الفريقين وقتاً اضافياً وسجل ديديه دروجبا المتخصص في مباريات الكئوس هدف التقدم 2-1 في الدقيقة 107 قبل أن يتبعه كيزمان بهدف ثالث بعد خمس دقائق ثم سجل الريدز هدف التقليص بعد دقيقة لنونيز. وظلت المباراة أحد اسوأ ذكريات جيرارد على مر تاريخه وقال عنها قبل يوم من نهائي الأحد امام كارديف سيتي : "تسجيل الهدف في مرمى فريقي وما تلاه من خسارة سبب كابوساً بالنسبة لي." "كنت قريباً من تشيلسي في هذه الفترة وهذا ما جعل بعض جماهير ليفربول تقول أنني ربما كنت اعني هذا الهدف." "شعرت بأني انتحر كان أحد أسوأ ايامي وخاصة ضد تشيلسي." وعن مواجهة ويمبلي في النهائي امام كارديف شدد جيرارد على أن البطولة لها اهمية كبيرة في منح فريقه الثقة في ظل النتائج غير المستقرة في الدوري. ويسعى جيرارد لحمل أول لقب لليفربول منذ 2006 في مواجهة ويمبلي فهل ينجح لاعبي كيني دالجيش في تكرار بطولات رفائيل بنيتيز بعد غياب ست سنوات عن منصات التتويج. ذكريات بيرلو في سان سيرو في 1998 انضم اندريا بيرلو لصفوف انترناسيونالي قادماً من بريشيا لكن ادارة النادي رأت ان تعيره لريجينيا ومنها لبريشيا قبل ان ينتقل اللاعب لصفوف ايه سي ميلان في 2001 أي أن بيرلو ارتبط اسمه بالسان سيرو منذ 14 عاماً. وفي صيف 2011 قرر ماسيمليانو اليجري المدير الفني للروسونيري الاستغناء عن افضل مدافعي الاتزوري في كأس العالم 2006 التي كان بيرلو احد اسباب التتويج بها. وقتها كان يوفنتوس الذي يعاني في بداية عهده مع المدرب انطونيو كونتي الذي اعاد للسيدة العجوز الهيبة المحلية في ظل الغياب الاوروبي بل انه استفاد من هذا الغياب بتكريس جهد الفريق في بطولة الدوري وهذا ما آتى ثماره عندما شاهدنا اليوفي ينافس بقوة على اللقب دون أي خسارة حتى الآن. ذكريات السان سيرو لبيرلو ليست قليلة فمع هذا الفريق توج بطلاً لاوروبا مرتين في 2003 و2007 وخسر نهائي اسطنبول الشهير امام ليفربول في 2005. وحقق الفريق كأس العالم للاندية في 2007 بالاضافة لبطولتين للدوري الايطالي في 2004 و2011. وباتت صفقة رحيل بيرلو من ميلان لليوفي في 2011 أقوى الصفقات المحلية في ايطاليا لكن ردة فعل اللاعب في السيدة العجوز اثبتت انه لا يزال لاعباً من الطراز الأول وهو ما جعل جيان لويجي بوفون يصفه بأنه "ازال الفجوة بين ميلان ويوفنتوس." وتسبب هبوط اليوفي بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في 2006 في غياب الفريق عن منصات التتويج منذ ذلك الحين عندما جرد النادي من بطولة الدوري فترك عدد من كبار نجوم الفريق تورينو ليمر الفريق من اخفاق لآخر. ويحتل حالياً يوفنتوس المركز الثاني في ترتيب أندية الكالتشيو بفارق نقطة عن ميلان حامل اللقب لكن البيانكونيري تيبقى له لقاء مؤجل. ويرجع تاريخ أخر بطولة حققها اليوفي لصيف 2003 عندما حقق الدوري الايطالي والسوبر المحلي فهل ينجح بيرلو في قيادة السيدة العجوز لمنصات التتويج؟.
