من جيريمي لورانس بيونجتشانج (كوريا الجنوبية) 7 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ارتفعت أسعار أسهم شركات تدير نوادي للقمار ومنتجعات وشركات إنشاءات اليوم الخميس معززة بتوقعات بأن حصول مدينة بيونجتشانج على حق استضافة دورة الألعاب الاولمبية الشتوية لعام 2018 قد يضخ عشرات المليارات من الدولارات في اقتصاد كوريا الجنوبية. وأمس الأربعاء خلال اجتماع للجنة الاولمبية الدولية فازت كوريا الجنوبية بحق استضافة الألعاب الشتوية بعد محاولتين فاشلتين لتتوج حملة استمرت لعشر سنوات لجلب الألعاب الشتوية إلى بيونجتشانج وتثير احتفالات استمرت طوال الليل. وقالت دراسة أعدها معهد هيونداي للأبحاث إن استضافة الألعاب الشتوية عام 2018 سيضخ 65 تريليون وون (61 مليار دولار) في اقتصاد كوريا الجنوبية وهو رابع أكبر اقتصاد في اسيا من خلال استثمارات ونشاطات اخرى. وفي بورصة في سول ارتفع سعر سهم شركة سيونجهاو بريميام للإنشاءات معززا بتوقعات بأن تشارك الشركة في تشييد طريق سريع يصل إلى بيونتشانج. كما قفز سعر سهم شركة هيونداي للاسمنت التي تملك منتجعا في مقاطعة جانجوون التي توجد بها بيونجتشانج بنسبة مماثلة هي 15 بالمئة وهو الحد الاقصى اليومي في حين قفز سعر سهم شركة كانجوون التي تدير أندية قمار بنسبة 9.5 بالمئة. واليابان هي البلد الاسيوي الوحيد الذي سبق له استضافة الألعاب الشتوية.. في سابورو عام 1972 وفي ناجانو في 1998. وتأمل كوريا الجنوبية ان تساعد هذه البطولة في تحسين العلاقات مع جارتها كوريا الشمالية إذ ان البلدين في حالة حرب من الناحية النظرية منذ الصراع بينهما في الفترة بين 1950 و 1953. وقال هيون اي تايك وزير اعادة التوحيد في كوريا الجنوبية في مكان يبعد عن حدود كوريا الشمالية بنحو 30 دقيقة بالسيارة "هذا يوم تاريخي لكوريا الجنوبية والشمالية." وبالنسبة لمواطنيين كثيرين فان هذه الدورة ستكون بمثابة المتنفس لاعادة الحياة لمدينتهم وللمساعدة في رسم صورة افضل لبلادهم فيما يتعلق بالمشاريع والاعمال والاستثمارات. وقال كيم يونج سو البالغ عمره 39 عاما وهو صاحب متجر "اعتقد ان الدورة ستروج لسمعة كوريا." وأضاف "عرف عن كوريا انها بيئة اكثر صعوبة في مجال الاعمال من العديد من الدول المتقدمة الاخرى." واستضافت كوريا الجنوبية دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في 1988 وتقاسمت استضافة كأس العالم 2002 لكرة القدم مع اليابان أ خ ر - ف ع (ريض) arsp
