تنفس الجهاز الفني لفريق النصر الصعداء بالفوز على عجمان بهدفين نظيفين، وارتفاع رصيد الفريق إلى 19 نقطة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من احتلال قاع الجدول، لكن فوز الفريق وهزيمة الإمارات منافس الفريق الأول مع تعادل الشباب، منح الفريق الأمان بعض الشيء، وجعله يعيش حالة هدوء لترتيب أوراقه من جديد قبل استئناف مبارياته المتبقية في دوري المحترفين. وبعد المباراة عبر البرازيل أنجوس، المدير الفني لفريق النصر عن سعادته بالفوز الذي وضعه في مكان أمن بعض الشيء وأبتعد عن دائرة الخطر بشكل مؤقت، وراعى المدرب شعور زميلة التونسي غازي الغرايري مدرب فريق عجمان الذي هبط فريقه رسمياً بتلك الخسارة، ولم يبالغ في إظهار فرحته خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم عقب المباراة. وقال أنجوس "لعبنا مباراة قوية، وكان محور قوتنا هو خط دفاعنا الذي تصدى لمهاجمي عجمان الذي اعتبرهم من أقوى مهاجمي الدوري لاسيما محمد عبد القادر. وبرغم تفوقنا ميدانياً وتكتيكياً إلا أن فريقي أهدر العديد من الفرص السهلة أمام مرمى عجمان، كانت كفيلة بمضاعفة عدد الأهداف التي أحرزناها." وأضاف "لكننا في النهاية حققنا مكاسب عدة أبرزها التحرير من الضغوط التي كانت واقعة علينا بسبب قربنا من منطقة الخطر، وأحب أن أشكر فريقي على تركيزه الشديد خلال المباراة، حتى أنني لم أشاهد تمريرات خاطئة خلال المباراة وكانت متقنة جداً." وهاجم مدرب النصر، الطريقة التي تدار بها مسابقة الدوري معتبراً التوقفات الكثيرة والطويلة، لاسيما التوقف الأخير الذي وصل إلى أكثر من ثلاثة أسابيع، مما أصاب جميع الفرق بالهبوط الحاد في الدوافع والرغبات وأثر على أداء الفرق الفنية والبدنية. والغريب أن أغلب التوقفات التي صاحبت الدوري هذا الموسم لم تكن بسبب مقنع أو مبرر قوي يجعل الجميع يرضخ للتوقفات التي تصيب المسابقة. وقال "التوقفات أصابتني بالملل، وأتمنى ألا تصاب المسابقة بهذا الداء في الموسم المقبل الذي ستظهر خلاله بصماتي مع النصر وليس هذا الموسم، فكل اهتماماتي الآن منحصرة في انتشال الفريق من كبوته."
