توجه فريق الشارقة صباح الأربعاء إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، استعدادا لمواجهة الجزيرة مساء الخميس، في إطار مباريات الجولة الثامنة عشر لدوري المحترفين. وفضل الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي مانويل كاجودا السفر إلى ابو ظبي قبل يوم من المباراة للدخول في معسكر مغلق قبل اللقاء، والاكتفاء بخوض تدريب خفيف بأحد ملاعب فندق الإقامة، أو ملعب قريب. ويأتي هذا القرار لاسيما وان الجهاز الفني أنهى تدريباته ومرانه الأساسي مساء الثلاثاء وقبل السفر، واستقر الرأي داخل الجهاز الفني على اللعب برأس حربة وحيد في تلك المباراة معتمداً على البرازيلي مارسيلينهو، بعد غياب جواو توماس للإيقاف مباراتين بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها في لقاء عجمان في الجولة الماضية. وسيتم حرمان عبد الله عبد القادر من خوض اللقاء لوجود شرط في عقد الإعارة من الجزيرة إلى الشارقة بعدم السماح له بمواجهة فريقه القديم. وسوف يضطر كاجودا بسبب ذلك، تغير الأسلوب التكتيكي للفريق معتمداً على مثلث هجومي قاعدته لأسفل ليستغل مهارة نواف مبارك وسرعة جميد احمد ليلعبا دور صانعا اللعب لمارسيلينهو وتغذيته بالكرات العرضية أو من عمق دفاع الجزيرة. وما يؤرق الجهاز الفني هو كيفية السيطرة على وسط الملعب الري سيشهد معركة كبيرة بين لاعبوا الفريقين بسبب قوة وسط الجزيرة وخبرة لاعبي الشارقة. وبرغم الغياب والنقص العددي في هجوم الفريق سوف يكون دفاع الفريق مكتمل الصفوف بعد عودة موسى حطب ليلعب في القلب بجوار إيدير المدافع البرازيلي مع الاعتماد على فايز جمعة وعبد العزيز صنقور كجناحين. وزيادة في التأمين الدفاعي، سيشرك كاجودا لاعبه الجديد محمد علي عمر في وسط الملعب لحمل لواء الهجمات حتى يتفرغ صنقور للشق الدفاعي فقط. ويبدو أن هناك رغبة داخل الشارقة في العودة من ملعب الجزيرة بنتيجة إيجابية بعد أن خسر الفريق مباراة الدور الأول بشكل درامي بعد ان كان متقدم بهدفين نظيفين في بداية الشوط الأول، وأقل نتيجة قد يرضى بها الجهاز الفني هي التعادل، برغم سعي الجزيرة إلى الفوز حتى لا يخسر فرصة المنافسة مع الوحدة المتصدر بفارق ثلاثة نقاط عن العنكبوت.
