في نهاية شهر أغسطس قبل الماضى، ودون مقدمات، فاجأ تامر حسنى الجميع بأنه قد تزوج من المطربة المغربية الشابة بسمة بوسيل، وهو الخبر الذي استقبله الجميع باستغراب شديد، فلم يكن هناك أي أخبار عن وقوع تامر في قصة حب، ولم يشاهد أحد تامر مع بسمة في أماكن كثيرة، بل كانت لقاءاتهما عادية، في إطار الأعمال الفنية. الأسباب التي دعت لاستغراب الجمهور كثيرا، أضف إليها أن تامر كان قد صرح من قبل بأنه لن يتزوج من داخل الوسط الفنى، وأنه صرح قبلها بشهور قليلة أيضًا بأنه لا يفكر في الزواج في الوقت الحالى، كما أن بسمة التي تخرجت من برنامج Star academy كانت مرتبطة بقصة حب مع زميلها في الأكاديمية، الأردنى يحيى بوصيص، حيث كان يعلم الجميع بأن هناك قصة حب بينهما شاهدها العالم العربى كله. جمهور تامر في ذلك الوقت انقسم بين مؤيد ومعارض، والمعارضون كان أغلبهم من البنات المعجبات بتامر، حيث رفضوا فكرة زواج تامر من فتاة غير مصرية، كما أن جزءًا آخر أكد أنه لم يتوقع منه أن يفعل عكس ما قاله بأن يتزوج فنانة، إلا أن الغالبية العظمى منهم كانوا ناقمين عليه بسبب أنه تزوج من بسمة التي كان بينها وبين يحيى بوصيص قصة حب كانت تذاع على الهواء يوميًا. وعلى الجانب الآخر كان الجمهور المغربى سعيد جدًا بزواج تامر حسنى من فنانة مغربية، وتضاعفت شعبية المطرب الشاب هناك، حتى أن حفلته الأخيرة في مهرجان "موازين" حضرها 150 ألف شخص، وهو رقم كبير جدًا بالنسبة للحفلات التي تقام في هذا المهرجان، حتى أن فنانين عالميين لهم أسماء كبيرة لم يصلوا إلى هذا الرقم. مرت الأيام بعدما تقبل الجميع الأمر الواقع وانتهت التعليقات على الموضوع، وبدأ الجميع يتعامل مع بسمة على أنها زوجة تامر حسنى وليست فنانة لها شخصيتها المستقلة، خاصة أن تامر كان قد دفع مبلغا كبيرا للمنتج محسن جابر، حتى لا يطرح الألبوم الذي سجلته بسمة مع شركته "عالم الفن" قبل أن تتزوج من تامر. وبعد فترة أعلن تامر حمل زوجته وأنه في انتظار مولوده الجديد، وتوقع الجميع أن تامر بدأ ينضج، وبدأت حياته تتخذ منحنى آخر أساسه الاستقرار وبناء أسرة، حتى وضعت بسمة مولودتها الأولى "تاليا"، وحتى هذه اللحظات لم يكن هناك أي مشكلة، وكان تامر يظهر مع بسمة في كل المناسبات كزوجين سعيدين، ولم يحدث أن تسربت شائعة واحدة عن خلافات بينهما. واستمر الأمر على هذا المنوال حتى مساء أمس، بعدما أكدت تقارير صحفية أن تامر قد انفصل عن بسمة بوسيل بالتراضى، وأنهما اتفقا على الطلاق بشكل ودى، حيث ستظل علاقة الاحترام المتبادل قائمة بينهما، وهى الأخبار التي لم يؤكدها أو ينفيها أي من الطرفين حتى الآن، ولكنها تظل مؤكدة في ظل صمت متعمد من تامر حسنى، وكما كان الزواج مفاجئًا لجميع عشاق تامر، كان الطلاق أيضًا مفاجئًا ودون أسباب واضحة.
