توجه وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، إلى واشنطن أمس الاثنين، فى زيارة عمل رسمية يجتمع خلالها مع كبار المسئولين الأمريكيين ورؤساء أجهزة الاستخبارات. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الزيارة تستهدف بحث التطورات الأمنية فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة على الساحتين السورية والإيرانية. من جهة أخرى، أكد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، أن بلاده تولى زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما المزمعة لإسرائيل الشهر المقبل أهمية بالغة. وفى سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لازلت مؤمنًا بما قلته بجامعة "بار إيلان" بخصوص إقامة دولتين لشعبين، لكن علينا عقد مفاوضات دون شروط مسبقة، على حد قوله. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فى نسختها الإلكترونية، أن نتنياهو أدلى بهذا التصريح خلال حضوره مؤتمرًا عقدته المنظمات اليهودية الأمريكية بمدينة القدسالمحتلة. وذكرت الصحيفة أن نتنياهو تطرق خلال المؤتمر إلى الحديث عن القضية الإيرانية، ملوحًا باستخدام الضغط العسكرى إذا كان ذلك هو الطريق الوحيد لتحقيق أهداف إسرائيل، فى ظل اقتراب إيران من أن تصبح دولة نووية، على حد قوله. الجدير بالذكر أن نتنياهو قد أعلن فى خطابه الشهير بجامعة "بار إيلان" بتاريخ 14 يونيو 2009، استعداد بلاده ضمن تسوية سلمية مستقبلية للتوصل إلى حل يقوم على وجود دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب الدولة اليهودية، شريطة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل على أنها دولة يهودية للشعب اليهودى.
