نفى المتحدث باسم حركة حماس "مشير المصري" في حديثه مع القناة العاشرة من التليفزيون الإسرائيلي، علاقة حركته بسفينة الأسلحة الإيرانية "كلوس سي" التي تم القبض عليها فجر اليوم من قبل الجيش الإسرائيلي، وكانت في طريقها لقطاع غزة. مشيرا إلى أن هذه المزاعم تذاع في وسائل الإعلام الإسرائيلية فقط، ولا أساس لها من الصحة، مدللا على ذلك ومتسائلا: ما علاقة حركة حماس بإيران في الوقت الحالي؟ لافتا إلى أن إسرائيل تريد أن تثبت أن حركة حماس إرهابية لتبرير استمرار فرض الحصار على قطاع غزة. ومن ناحيته قال المتحدث باسم حركة حماس طاهر النونو، إن شحنة الصواريخ التي صادرتها إسرائيل في البحر الأحمر والمتوجهة إلى غزة مجرد كذبة لا يمكن تصديقها، مضيفا أن القطاع تحت الحصار الذي لا يسمح بمرور أي شيء منه وإليه. ولفت التقرير العبري إلى أن إيران نفت أيضا صلتها بهذه الشحنة مبرره قولها بأن ما أشيع حول القبض على شحنة أسلحة إيرانية ماهي إلا مزاعم للكيان الصهيوني. وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سلاح البحرية الإسرائيلي أوقف فجر اليوم سفينة محملة بالأسلحة في البحر الأحمر على بعد نحو 1500 كيلومتر من سواحل إسرائيل كانت في طريقها إلى قطاع غزة. وكانت السفينة محملة بقذائف صاروخية من طراز إم 302 حيث نقلت جوًا من مطار دمشق إلى إيران، حيث تم تحميل سفينة بالقذائف وإخفاؤها في أكياس للأسمنت. وأبحرت السفينة من إيران إلى العراق، ومنه إلى ميناء بور سودان السوداني حيث أوقف عليها إحدى الوحدات الخاصة لسلاح البحرية على الحدود بين أريتريا والسودان. ورفعت السفينة التي يطلق عليها اسم "كلوس سي" العلم البنمي وكان على ظهرها 17 بحارا من جنسيات مختلفة. وتبحر السفينة حاليا إلى ميناء إيلات حيث من المقرر أن تصل إليه بعد عدة أيام. وقاد عملية الاستيلاء على السفينة رئيس هيئة الأركان الجنرال بيني غاتنس في غرفة العمليات في مقر هيئة الأركان إلى جانب قائد سلاح البحرية الميجر جنرال رام روتبيرج.
