نفي اللواء أركان حرب محمد أيمن عبد التواب، نائب محافظ القاهرة عن المنطقة الغربية، ما تردد عن احتجاز شاحنات وبرادات تابعة لدول عربية في الميناء الدولي البري بمدينة بدر، موضحًا أن القيمة المادية التي يدفعها أصحاب الشاحنات والبرادات للمبيت داخل الميناء زهيدة جدًا وهي مبلغ 5 جنيهات لليوم، والتي لا تقابل الخدمة التي يحصل عليها أثناء المبيت. وأضاف نائب المحافظ في تصريح خاص "لفيتو" أنه سيوضح حقيقة الأمور للدول العربية والمجاورة وسيتم دعوة السفارات المختلفة لحضور حفل افتتاح الميناء، موضحًا أن الضوابط التي وضعتها المحافظة لتنفيذ مشروع ميناء القاهرة البري تتضمن هدفين رئيسيين: الأول ضمان التزام البرادات بخطوط السير وما يتم تحميله من بضائع، والثاني منع اختناقات المرور داخل المحافظة، لأن الشاحنات حجمها كبير يتجاوز 20 متر كما أنها تؤثر على حالة الطرق، وأشار إلى أنه وفقا لذلك فإن البرادات تدخل الميناء، وأوضح أنه يوجد نقل وسيط يضمن وصول البضائع من المصنع أو المتجر حتى الميناء دون تكلفة زيادة أو إتلاف. وتابع: إن أعمال النقل الوسيط سيكون بها ضمانات النقل بالجودة، وبمجرد دخولها الميناء سيكون لها ضمانات أخرى من خلال تفتيش فعلي من الحجر البيطري أو الصحي والزراعي، لافتا إلى أن الميناء يحتوي على كل الاحتياجات والإجراءات التي تكفل وصول البضائع بأمان، من أماكن التخزين والمبردات والصيانة والمطاعم وأماكن مبيت كل ما يكفل ضمان وصول السلع والمنتج بحالة تنافسية مميزة. وكشف أن المشروع على مرحلتين المرحلة الأولي أوشكت على الانتهاء، فالميناء على مساحة 50 فدانا، المرحلة الأولي على مساحة 25 فدانا، بطاقة استعابية 500 برادة أو شاحنة بالإضافة إلى الخدمات الأخرى –الجمركية والورش والحجر البيطري والزراعي وغيرها- والمرحلة الثانية تضم طاقة استيعابية مضاعفة، مشيرا إلى أنه خلال شهر أبريل سيتم افتتاح المرحلة الأولى ووضع حجر أساس المرحلة الثانية.