عثرت البعثة الأمريكية التي تواصل أعمال التنقيب والمسح الأثري بمركز ومدينة الداخلة بالوادى الجديد، على بقايا معبد يعود للدولة الوسطى بناه الملك أحمس الثاني بمنطقة "أمهدة" بمركز الداخلة، كما تم العثور أيضًا عن منزل لأحد كبار موظفي الدولة الرومانية بنفس المنطقة بمركز الداخلة وعليه رسوم بألوان زاهية، بالإضافة إلى أن يد العبث لم تطلهما بعد. من جانبه أكد ماهر بشندى، مير منطقة الآثار بالداخلة، أن البعثة الأمريكية التي قامت بالاكتشاف تواصل عملها للبحث والتنقيب عن اكتشافات أخرى، بالإضافة إلى أنها سوف ترمم المعبد والمنزل الذين تم اكتشافهما وتسجيل هذا الكشف الأثري بالمراجع العلمية.