أكد محمد الفولي مسئول شبكة الأممالمتحدة للاتفاق العالمي "الشبكة المصرية " أن ميثاق الأممالمتحدة للمسئولية المجتمعية للشركات هو أكبر مبادرة تطوعية لنمو الشركات في العالم، مشيرا إلى أن انضمام الشركات إلى الميثاق يسهم في إقامة أسواق عالمية أكثر استقرارا وشمولا ويساعد في بناء مجتمعات أكثر رفاهية ورخاء، وجاء ذلك خلال ورشة العمل التي يعقدها مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة الصناعة والمركز المصري لمسئولية الشركات بالعين السخنة - اليوم - التي تستمر على مدى يومين ،تحت عنوان "المسئولية الاجتماعية للشركات ". وأوضح الفولي أن نحو 120 دولة منضمة إلى الميثاق فضلا عن 4000 مؤسسة أعمال ونحو 12 ألف مؤسسة غير هادفة للربح لافتا إلى أن المبادرة ينضم إليها قطاع الأعمال والمؤسسات غير هادفة للربح والمؤسسات الحكومية. وبين أنه يتم توجيه خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يفيد بأن المؤسسة ترغب في الانضمام إلى المبادرة وأنه يلتزم بالمبادئ العشرة للأمم المتحدة والتعهد بتقديم تقرير سنوي على مدى التزامهم بتلك المبادئ. ونوه إلى أنه إذا ثبت عدم فعالية الشركة بعد مرور عام فإنها تتحول من عضو نشط إلى غير نشط ويعقبه وضعه في القائمة السوداء. واستكمل حديثه: أن بعض نماذج المسئولية الاجتماعية والمنفعة المتبادلة وإقامة أماكن محددة للباعة الجائلين المنتشرين أمام المحال والتي تتبناها الغرف التجارية بالتعاون مع القطاع الحكومي. وأشار إلى أن أصحاب المصلحة هم من يؤثرون أو يتأثرون بأعمال المنشأة ،لافتا إلى أن التقاير السنوية التي تقدمها الشركات لابد أن يتوفر بها الشفافية ويناقش القدرة على تحقيق رؤية واستدامة للمؤسسات وتوفير المصداقية بأدائها. وبين أن اشتراك الشركات في الميثاق يعطي لها مصداقية عالمية مشيرا إلى أن شبكة الأممالمتحدة للاتفاق العالمي ( الشبكة المصرية )أظهرت ارتفاع أداء الشركات والتقارير السنوية التي تقدمها من 69 شركة عام 2013 إلى 72 في نهاية يناير الماضي فضلا عن ارتفاع أداء الشركات النشطة من 61 شركة خلال العام الماضي إلى 66 شركة في نهاية يناير 2014.
