فتح تكتل القوى الثورية الوطنية النار على مهاجميه خلال الفترة الماضية من الحركات السياسية كحركة الاشتراكيين الثوريين وحركة 6 إبريل تحديدا بعد معرفة بعض أعضاء الحركتين أن التكتل سيلتقي المشير عبد الفتاح السيسي لمناقشة خارطة الطريق ووصفوه بأن شبابه ليسوا بثوريين، وأن التكتل ليس له علاقة بالثورة من الأساس. فمن جانبه وصف عمرو علي عضو المكتب السياسي أن ادعاءات شباب الحركات المهاجمة للتكتل بالجملة الشهيرة "يارتني كنت معاهم"، مرجعًا ذلك إلى أنهم كانوا يتمنون أن يكونوا في موضع شباب التكتل الحالي، ويسيرون معه خطواته التي تحقق خارطة الطريق واحدة تلو الأخرى. وأضاف في تصريح ل"فيتو" أن المزايدات على أعضاء التكتل بأنهم ليسوا ثوريين جمعيها خاطئة، وأن كل من طارق الخولي وتامر القاضي ومحمد عطية وصفوت عمران وهاني مهنا وأحمد عياد جميعهم من ثوار 25 يناير و30 يونيو. وتابع: "التكتل يمثل مجموعة من الأحزاب مثل حزب الجبهة الديمقراطية وحزب العدل وحزب المساواة والتنمية وحزب 6 إبريل التي جميعها شاركت في الثورة، مشيرا إلى أنه كانت عديد من اجتماعات ثوار 25 يناير تقام في مقر حزب الجبهة، فكيف يقال في النهاية أن أعضاء التكتل ليسوا ثوريين.
