قال الدكتور الهلالى الشربينى الملحق الثقافى بالسفارة المصرية في ليبيا والعائد من الاختطاف، للإعلامي محمود الورواري، إنه في التاسعة وخمس دقائق مساء الجمعة الماضي تلقيت اتصالا باختطاف أحد الدبلوماسيين لدينا، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغه بأن أحد الزملاء تم اختطافه وهو المدير المالي لسفارتنا في طرابلس مساء الجمعة. وتابع الشربينى، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، إنه كان حلقة وصل بين الجامعات المصرية والليبية طوال السنوات الماضية، وعندما طرق مسلحون باب منزلي فجر السبت واقتادوني دون مقاومة مني وجدت سبع سيارات وعشرات المسلحين شاركوا في عملية اختطافي فجر السبت، لم أتوقع مطلقا اختطافي لذلك لم أطالب الأمن الليبي بحمايتي. وأضاف الشربينى أن المسلحين أخبروني أنهم استغرقوا 45 دقيقة في محاولات متكررة لاقتحام منزلي، وقال لي المسلحون فور اختطافي " عليك أمان الله لاتخاف" وأخبرني المسلحون أن مشكلتهم ليست معنا "لكن مع الدولة المصرية". وتابع الشربينى أن الخاطفين حاولوا اختطاف السفير المصري في ليبيا لكنهم فشلوا في الوصول إليه، مشيرًا إلى أن الخاطفين قالوا لنا "ليس لدينا دولة مثلما لديكم في مصر". واعتبر الشربينى قرار الحكومة بإجلاء البعثة المصرية من ليبيا كان صائبًا لأنه لو ظلت البعثة المصرية في ليبيا بعد اختطافنا لاحتجزوا المزيد من أفرادها، مضيفًا أن الخاطفين أخبرونا باتصالهم مع "العربية" وطلبوا منا مطالبة حكومتنا بالاستجابة لهم. من جانبه قال شوقى المراجى موظف بالسفارة المصرية بليبيا وأحد المفرج عنهم إنه لا يوجد تأمين للمركز الثقافي للبعثة المصرية في ليبيا حتى الآن. وأضاف المراجى، في مداخلة مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن عددا محدودا للغاية يدير أمور السفارة المصرية في طرابلس خلال الفترة الحالية.
