بدأ صباح اليوم الإثنين، بمقر مجلس الوزراء في القاهرة، اجتماع الدكتور حازم الببلاوي رئيس المجلس الوزراء، واللجنة العليا لحماية مياه النيل. ويبحث الببلاوي، خلال الاجتماع، مستجدات ملف مياه نهر النيل، وموقف إثيوبيا من مشاركة مصر في الحصول على كميات من الكهرباء التي ينتجها سد النهضة الإثيوبي، لأن السد سيؤثر بعد بنائه على كميات الكهرباء التي تستهلكها مصر من السد العالي. وكان الببلاوي، قد أعلن في تصريح خاص ل"فيتو"، أن هذه المفاوضات تعد مرحلة ضمن المراحل التي تجريها مصر في سعيها لتحقيق أقصى استفادة من سد النهضة الإثيوبي الذي تصر "أديس أبابا" على إنشائه. وأشار إلى أن السودان تعمل دور الوساطة مع إثيوبيا، وأن مفاوضات عدة تجرى ومن شأنها الوصول إلى حلول حول النقاط الخلافية، وتحقيق العديد من المصالح المشتركة بين الدول الثلاث. وحول أسباب عدم احتجاج مصر رسميًا، قال "الببلاوى": " حققنا قدرا كبيرا من التواصل وحل الكثير من مواطن الخلاف بيننا وإثيوبيا، مؤكدًا استمرار التفاوض وحرص مصر على استخدام الدبلوماسية مع إثيوبيا لأبعد الحدود". وأضاف الببلاوي: أطمئن الشعب المصري أنه لن ينقص نقطة واحدة من حصة مصر التي تحصل عليها من المياه، وأن المفاوضات جارية، وستستمر للحصول على أقصى استفادة ممكنة. ولفت إلى أن السودان دولة شقيقة، إلا أن دخولها مع مصر في المفاوضات كشريك أساسي كان سيعطي قوة للحصول على أكبر قدر ممكن من الاستفادة، لكنها تقف الآن ك"وسيط".
